الموسوعة الحديثية


- استأذَنَ مَلَكُ المطرِ أنْ يأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُذِنَ له، فقال لأُمِّ سَلَمةَ: احْفَظي علينا البابَ، لا يَدخُلُ أحدٌ. فجاء الحُسينُ بنُ عليٍّ، فوَثَبَ حتى دخَلَ، فجعَلَ يَصعَدُ على مَنكِبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له المَلَكُ: أتُحِبُّه؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعَمْ، قال: فإنَّ أُمَّتَك تَقتُلُه، وإنْ شِئتَ أرَيْتُك المكانَ الذي يُقتَلُ فيه، قال: فضرَبَ بيَدِه، فأَراه ترابًا أحمرَ، فأخَذَتْ أُمُّ سَلَمةَ ذلك الترابَ فصَرَّتْه في طرَفِ ثَوبِها. قال: فكنَّا نَسمَعُ يُقتَلُ بكَرْبَلاءَ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 308 ط الرسالة)
((13794- حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أخبرنا عمارة- يعني ابن زاذان-، عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة: (( احفظي علينا الباب، لا يدخل أحد)) فجاء الحسين بن علي، فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له الملك: أتحبه؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( نعم)) قال: فإن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. قال: فضرب بيده، فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب، فصرته في طرف ثوبها. قال: فكنا نسمع يقتل بكربلاء)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 306)
((‌6900- حدثنا محمد بن المثنى- فيما أعلم، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثناه عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس؛ أن ملك المطر استأذن أن يزور رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذات يوم لأم سلمة: ياأم سلمة انظري من بالباب لا يدخل علينا أحد حتى يخرج فجاء الحسين فدخل فجعل يثب على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله فقال: أتحبه؟ قال: نعم قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه فقبض كفه، فإذا تربة حمراء. وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا عمارة بن زاذان)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (3/ 106)
2813- حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الصمد بن حسان المروزي (ح). وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن محمد التمار البصري، وعبدان بن أحمد، قالوا: حدثنا شيبان بن فروخ، قالا: حدثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني، قالا: حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فجاءه وهو في بيت أم سلمة، فقال: يا أم سلمة‍احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد. فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب، فجعل يتقفز على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يلتئمه ويقبله، فقال له الملك: تحبه يا محمد؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها. قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأتاه بسهلة حمراء، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء.