الموسوعة الحديثية


- لما أُسِرَ سُهيلُ بنُ عمرو يومَ بدرٍ قال عمرُ يا رسولَ اللهِ انزَعْ ثَنِيَّتَه يدلعُ لسانُه فلا يقومُ عليك خطيبًا أبدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا أُمثَّلُ به فيُمثِّلُ اللهُ بي ولو كنتُ نبيًّا ولعله يقومُ مقامًا لا تكرهُه فقام سُهيلٌ حين جاءَه وفاةُ النبيِّ عليه السلامُ بخطبةِ أبي بكرٍ بمكةَ كأنه كان يسمعُها فقال عمرُ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ يريدُ حيث قال عليه السلامُ لعلَّه يقومُ مقامًا لا تَكرهُهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 3/120
التخريج : أخرجه الواقدي في ((مغازيه)) (1/ 106) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - سهيل بن عمرو جهاد - النهي عن المثلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مغازي الواقدي (1/ 106)
فحدثني خالد بن الهيثم مولى بني هاشم، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتعاطى أحدكم أسير أخيه فيقتله. ولما أتي بالأسرى كره ذلك سعد بن معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا عمرو، كأنه شق عليك الأسرى اين يؤسروا. قال: نعم يا رسول الله، كانت أول وقعة التقينا فيها والمشركون، فأحببت أن يذلهم الله وأن يثخن فيهم القتل. وكان النضر بن الحارث أسره المقداد يومئذ، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر- وكان بالأثيل عرض عليه الأسرى فنظر إلى النضر بن الحارث فأبده البصر، فقال لرجل إلى جنبه: محمد والله قاتلي، لقد نظر إلي بعينين فيهما الموت! فقال لرجل إلى جنبه: والله ما هذا منك إلا رعب. فقال النضر لمصعب بن عمير: يا مصعب، أنت أقرب من ها هنا بي رحما. كلم صاحبك أن يجعلني كرجل من أصحابي، هو والله قاتلي إن لم تفعل. قال مصعب: إنك كنت تقول في كتاب الله كذا وكذا، [وتقول في نبيه كذا وكذا] قال: يا مصعب فليجعلني كأحد أصحابي، إن قتلوا قتلت، وإن من عليهم من علي. قال مصعب: إنك كنت تعذب أصحابه. قال: أما والله، لو أسرتك قريش ما قتلت أبدا وأنا حي. قال مصعب: والله، انى لاراك صادقا، ولكن لست مثلك قطع الإسلام العهود! فقال المقداد: أسيري! قال النبي صلى الله عليه وسلم: اضرب عنقه، اللهم أغن المقداد من فضلك! فقتله علي بن أبي طالب عليه السلام صبرا بالسيف بالأثيل. ولما أسر سهيل بن عمرو، قال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، انزع ثنيتيه! يدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبا أبدا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيا، ولعله يقوم مقاما لا تكرهه. فقام سهيل بن عمرو حين جاءه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخطبة أبي بكر رضي الله عنه بمكة- كأنه كان يسمعها. قال عمر حين بلغه كلام سهيل: أشهد إنك لرسول الله! يريد حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لعله يقوم مقاما لا تكرهه