الموسوعة الحديثية


- ثلاثٌ ينقصُ بهنَّ العبدُ في الدنيا ويدركُ في الآخرةِ ما هو أعظمُ من ذلك : الرُّحْمُ والحياءُ وعيُّ اللسانِ.

الصحيح البديل:


-  الحَياءُ لا يَأْتي إلَّا بخَيْرٍ. فقالَ بُشيرُ بنُ كَعْبٍ: مَكْتُوبٌ في الحِكْمَةِ: إنَّ مِنَ الحَياءِ وَقارًا، وإنَّ مِنَ الحَياءِ سَكِينَةً. فقالَ له عِمْرانُ: أُحَدِّثُكَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتُحَدِّثُنِي عن صَحِيفَتِكَ!

- خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ منه قامَتِ الرَّحِمُ، فقالَ: مَهْ، قالَتْ: هذا مَقامُ العائِذِ بكَ مِنَ القَطِيعَةِ، فقالَ: ألا تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ، قالَتْ: بَلَى يا رَبِّ، قالَ: فَذَلِكِ لَكِ، ثُمَّ قالَ أبو هُرَيْرَةَ: {فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ} [محمد: 22].

- احفظْ لسانكَ ، ثكلتكَ أمكَ معاذٌ‌‍‍‍‍ وهلْ يُكَبّ الناسُ على وجوههِم إلا ألسنتهُم