الموسوعة الحديثية


- شَرُّ قَبيلتَينِ في العربِ نَجْرانُ وبنو تَغْلِبَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/74
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2 89) ، والدولابي في ((الكنى)) (959) , والحاكم في ((مستدركه)) (6979) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 89)
: 969 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وخالد أبو يزيد، قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة السلمي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك قال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لابسوا الحبر [[البرود]] من أهل نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت ، خير الرجال رجال أهل اليمن ، الإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير من آكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، وقبيلة خير من قبيلة ، وقبيلة شر من قبيلة ، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما. لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة ، ثم أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين ، فلعنتهم ، ثم أمرني ربي أن أصلي عليهم مرتين ، فصليت عليهم ثم لعن تميم بن مر خمسا ، ‌وبكر ‌بن ‌وائل سبعا ، ولعن قبيلتين من قبائل تميم مقاعس وملاوس فقال: عصية عصت الله ورسوله ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة " ثم قال: " شر قبيلة في العرب نجران وبنو تغلب ، وأكثر القبائل في الجنة مذحج [[ومأكول]]

[الكنى والأسماء - للدولابي] (2/ 529)
: 959 - حدثنا محمد بن عوف الطائي قال: قال أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال: حدثنا عثمان بن عبيد أبو دوس اليحصبي، عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي عن عمرو بن عبسة السلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌شر ‌قبيلتين ‌في ‌العرب ‌نجران ‌وبنو ‌تغلب

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 91)
: 6979 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الخيل وعنده عيينة بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعلم بالخيل منك . فقال عيينة: وأنا أعلم بالرجال منك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن خير الرجال؟ قال: رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ورماحهم على مناسج خيولهم من رجال نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبت بل خير الرجال رجال اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، والله ما أبالي لو هلك الحارثان جميعا، لعن الله الملوك الأربعة: جمدا، ومخوسا، وأبضعة، وأختهم العمردة " ثم قال: أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين مرتين ، ثم قال: لعن الله تميم بن مرة خمسا، وبكر بن وائل سبعا، ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس وملادس ثم قال: عصية عصت الله ورسوله، عبد قيس، وجعدة، وعصمة ثم قال: أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة ثم قال: ‌شر ‌قبيلتين ‌في ‌العرب ‌نجران ‌وبنو ‌تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج هذا حديث غريب المتن صحيح الإسناد ولم يخرجاه "