الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني عمْرُو بنُ العاصِ مِن فِيهِ، فذكَرَ قِصَّةَ ذَهابِه إلى النَّجاشيِّ، وما جَرى له معه، ومُبايعتَه إيَّاهُ على الإسلامِ، إلى أنْ قال: ثمَّ خرَجْتُ عامدًا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُسْلِمَ، فلَقِيتُ خالدَ بنَ الوليدِ -وذلِكَ قُبَيلَ الفتْحِ- وهو مُقبِلٌ مِن مكَّةَ، فقلْتُ: أيْن يا أبا سُلَيمانَ؟ فقال: واللهِ لقدِ استقامَ المِيسَمُ، وإنَّ الرَّجلَ لَنَبيٌّ، أذهَبُ واللهِ أُسلِمُ، فحتَّى مَتى؟! قال: فقلْتُ: واللهِ ما جِئتُ إلَّا لِأُسْلِمَ. قال: فقَدِمْنا المدينةَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَقدَّمَ خالدُ بنُ الوليدِ، فأسْلَمَ وبايَعَ... وذكَرَ بَقيَّةَ الحديثِ.
الراوي : حبيب بن أبي أوس | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : 2/280 | خلاصة حكم المحدث : صحيح