الموسوعة الحديثية


- كانَ حييُّ بنُ أخطبَ، وأبو ياسِرِ بنُ أخطَبَ، مِن أشدِّ يهودَ للعَربِ حسَدًا، إذ خصَّهمُ اللَّهُ برسولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَكانا جاهدَينِ في ردِّ النَّاسِ عنِ الإسلامِ ما استَطاعا، فأنزلَ اللَّهُ فيهما وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ الآيةَ. مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : مِن بعدِ ما أضاءَ لَهُمُ الحقُّ، لم يجهَلوا منهُ شيئًا، ولَكِنَّ الحسدَ حملَهُم على الجُحودِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/157
التخريج : أخرجه محمد بن إسحاق كما في ((العجاب)) لابن حجر (1/ 354)، والطبري في ((التفسير)) (1788)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1081) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - حسد اليهود هذه الأمة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث