الموسوعة الحديثية


- أن حجَّةَ أبي بكرٍ وقعت في ذي القعدةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 18/22
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (1085)، والطبري في ((تفسيره)) (3/ 486)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (11/ 142) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - تولية الأكفاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (2/ 149)
1085 - عن معمر , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قوله تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر} [[التوبة: 37]] , قال: " فرض الله الحج في ذي الحجة , وكان المشركون يسمون الأشهر ذا الحجة , والمحرم , وصفر , وربيعا , وربيعا , وجمادى , وجمادى , ورجب , وشعبان , ورمضان , وشوالا , وذا القعدة , وذا الحجة , ثم يحجون فيه مرة أخرى , ثم يسكتون عن المحرم , فلا يذكرونه , ثم يعودون فيسمون صفرا , ثم يسمون رجب جمادى الآخرة , ثم يسمون شعبان رمضان , ورمضان شوالا , ثم يسمون ذا القعدة شوالا , ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة , ثم يسمون المحرم ذا الحجة , ثم يحجون فيه , واسمه عندهم ذو الحجة , ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافق حج أبي بكر الآخر من العامين في ذي القعدة , ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم حجته التي حج , فوافق ذا الحجة , فذلك حين يقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (3/ 486)
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " {ولا جدال في الحج} [[البقرة: 197]] فقد تبين الحج. قال: كانوا يحجون في ذي الحجة عامين، وفي المحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين، وكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين، ثم وافقت حجة أبي بكر من العامين في ذي القعدة قبل حجة النبي صلى الله عليه وسلم بسنة، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم من قابل في ذي الحجة؛ فذلك حين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض

أنساب الأشراف للبلاذري (11/ 142)
وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: حجوا في ذي الحجة عامين، ثم حجوا المحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين، حتى وافت حجة أبي بكر الصديق في ذي القعدة وذي الحجة وذلك قبل حجة النبي صلى الله عليه وسلم بعام لأن النبي صلى الله عليه وسلم حج في قابل، فذلك حين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض