الموسوعة الحديثية


- خَطَبَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقالَ: مَن زَعَمَ أنَّ عِنْدَنَا شيئًا نَقْرَؤُهُ إلَّا كِتَابَ اللهِ وَهذِه الصَّحِيفَةَ، قالَ: وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ، فقَدْ كَذَبَ، فِيهَا أَسْنَانُ الإبِلِ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ، وَفِيهَا قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: المَدِينَةُ حَرَمٌ ما بيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ ، فمَن أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَمَنِ ادَّعَى إلى غيرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إلى غيرِ مَوَالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا.