الموسوعة الحديثية


- [إنما سحره بنات أعصم أخوات لبيد، وكن أسحر من لبيد وأخبث، وكان لبيد هو الذي ذهب به فأدخله تحت أرعوفة البئر، فلما عقدوا تلك العقد أنكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم تلك الساعة بصره ودس بنات أعصم إحداهن فدخلت على عائشة فخبرتها عائشة أو سمعت عائشة تذكر ما أنكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من بصره ثم خرجت إلى أخواتها وإلى لبيد فأخبرتهم] فقالت أختُ لبيدِ بنِ الأعصمِ : إن يكن نبيًا فسيخبَرُ وإلا فسيُذهلُهُ هذا السِّحرُ حتَّى يُذهِبَ عقلَهُ [فيكون بما نال من قومنا وأهل ديننا، فدله الله عليه.]