الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ عائِشةَ، فسألْتُها عن أشياءَ، فسمِعتُها تَقولُ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِه الذي قَبَضَ اللهُ فيه رُوحَهُ، مَرَّ به ابنٌ لعَبدِ اللهِ، أو لعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ، ومعه أَراكةٌ خَضراءُ، فلحَظَ إليه ، فدعَوتُهُ فأخَذتُها منه، فناوَلتُها إيَّاه، فوضَعَها على فيهِ، وكان رَأسُهُ بَينَ سَحْري ونَحْري، فبَينا نحن كذلك، إذ رفَعَ رَأسَهُ، فظنَنتُ أنَّهُ بَعضُ ما يُريدُ مِن أهلِهِ، وكانت ريحٌ بارِدةٌ، فقبَضَ اللهُ عزَّ وجلَّ رُوحَهُ وما أشعُرُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المبارك بن فضالة ليس به بأس، وسط، يدلًّس كثيراً، وقد عنعن
الراوي : عائشة. | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5238
التخريج : أخرجه أحمد (25640)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5238)، وابن حبان (7384) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زينة - خصال الفطرة طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (42/ 428 ط الرسالة)
: 25640 - حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم حين قبض مسند ظهره إلي، قالت: فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك، فطيبته، ثم دفعته إليه، فجعل يستن به، فثقلت يده وثقل علي، وهو يقول: " اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى " مرتين. قالت: ثم قبض. تقول عائشة: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌بين ‌سحري ‌ونحري.

[شرح مشكل الآثار] (13/ 250)
: 5238 - حدثنا الربيع بن سليمان المرادي قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا المبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس قال: أتيت عائشة، فسألتها عن أشياء، فسمعتها تقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌مرضه ‌الذي ‌قبض ‌الله ‌فيه ‌روحه، مر به ابن لعبد الله، أو لعبد الرحمن بن أبي بكر، ومعه أراكة خضراء، فلحظ إليه، فدعوته، فأخذتها منه، فناولتها إياه، فوضعها على فيه، وكان رأسه بين سحري ونحري، ففينا نحن كذلك، إذ رفع رأسه، فظننت أنه بعض ما يريد من أهله، وكانت ريح باردة، فقبض الله عز وجل روحه، وما أشعر ".

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 758)
: 7384 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الثقفي، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌يومي ‌بين ‌سحري ‌ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر عليه ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له إليه حاجة، فأخذته، فمضغته، وقضمته، وطيبته، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا، ثم ذهب يرفع فسقط، فأخذت أدعو الله بدعاء كان يدعو به جبريل أو يدعو به إذا مرض، فجعل يقول: "بل الرفيق الأعلى من الجنة"، ثلاثا، وفاضت نفسه صلى الله عليه وسلم، فقالت: الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا.