الموسوعة الحديثية


- زارَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في منزِلِنا فقالَ : السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ فَردَّ سعدٌ ردًّا خَفيًّا، قالَ قيسٌ: فقُلتُ: ألا تأذنُ لرسولِ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: ذرهُ يُكْثِرُ علَينا منَ السَّلامِ، فَقالَ رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ فردَّ سعدُ ردًّا خفيًّا، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ ثمَّ رجعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، واتَّبعَهُ سعدٌ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ أسمعُ تسليمَكَ وأردُّ عليكَ ردًّا خفيًّا لتُكْثِرَ علينا منَ السَّلامِ، قالَ: فانصرفَ معَهُ رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَ لَهُ سعدٌ بغُسلٍ، فاغتَسلَ، ثمَّ ناولَهُ مَلحفةً مَصبوغةً بزَعفرانٍ، أو وَرْسٍ، فاشتَملَ بِها، ثمَّ رفعَ رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يديهِ وَهوَ يقولُ: اللَّهُمَّ اجعَل صلواتِكَ ورحمتَكَ على آلِ سعدِ بنِ عبادةَ قالَ: ثمَّ أصابَ رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الطَّعامِ، فلمَّا أرادَ الانصرافَ قرَّبَ لَهُ سعدٌ حمارًا قد وطَّأَ عليهِ بقطيفةٍ ، فرَكِبَ رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ سعدٌ: يا قيسُ اصحَب رسولَ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ قَيسٌ: فقالَ لي رسولُ اللَّهِ له صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اركَب فأبيتُ، ثمَّ قالَ: إمَّا أن تركبَ وإمَّا أن تنصَرفَ قالَ : فانصرفتُ