الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن أخيهِ أبي بكْرِ بنِ عبدِ الرحمنِ: أنَّه كان يصومُ، ولا يُفطِرُ، فدخَل على أبيهِ يومًا، وهو مُفطِرٌ، فقال له: ما شأنُكَ اليومَ مُفطِرًا؟ فقال: إنِّي أصابتْني جَنابةٌ، فلمْ أغتسِلْ حتى أصبَحْتُ ، فأَفْتاني أبو هُرَيْرةَ أنْ أُفطِرَ، فأرسَلوا إلى عائشةَ يَسأَلونها، فقالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُصيبُهُ الجَنابةُ، فيغتسِلُ بعدَما يُصبِحُ، ثمَّ يخرُجُ ورأسُهُ يَقطُرُ ماءً، فيُصلِّي بأصحابِهِ، ثمَّ يصومُ ذلك اليومَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير عمر بن عبد الرحمن فقد روى له النسائي وهو ثقة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 542
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3454) بلفظه، والبخاري (1930)، ومسلم (1109) كلاهما مختصرا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه علم - الأخذ باختلاف الصحابة
|أصول الحديث