الموسوعة الحديثية


- كُنَّا نَغزو مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس مَعَنا نِساءٌ، فأرَدنا أن نَختَصيَ، فنَهانا عَن ذلك رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ رَخَّصَ لنا أن نَنكِحَ المَرأةَ إلى أجَلٍ بالشَّيءِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : ابن مسعود | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 2/ 630
التخريج : أخرجه البخاري (4615)، ومسلم (1404)، وأحمد (3986) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - نكاح المتعة إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته نكاح - الاختصاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 176)
أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر، أخبرني مكي بن منصور، أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، أخبرنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال، سمعت ابن مسعود يقول: كنا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا نساء، فأردنا أن نختصي، فنهانا عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رخص لنا أن ننكح المرأة إلى أجل بالشيء. هذا طريق حسن صحيح، وهذا الحكم كان مباحا مشروعا في صدر الإسلام، وإنما أباحه النبي - صلى الله عليه وسلم - للسبب الذي ذكره

صحيح البخاري (6/ 53)
4615 - حدثنا عمرو بن عون، حدثنا خالد، عن إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: " كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء، فقلنا: ألا نختصي؟ فنهانا عن ذلك، فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب " ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم} [[المائدة: 87]]

صحيح مسلم (2/ 1022)
11 - (1404) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، حدثنا أبي، ووكيع، وابن بشر، عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت عبد الله، يقول: " كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل "، ثم قرأ عبد الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} [[المائدة: 87]]،

مسند أحمد (7/ 93)
3986 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله، قال: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي؟ فنهانا عنه، ثم رخص لنا بعد في أن نتزوج المرأة بالثوب إلى أجل ، ثم قرأ عبد الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} [[المائدة: 87]]