الموسوعة الحديثية


- أولُ ما اشتكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتِ ميمونةَ فاشتدَّ مرضُهُ حتى أُغْمِيَ عليهِ فتشاوَرَ نساؤُهُ في لُدِّهِ فلدُّوهُ فلمَّا أفاقَ قال ما هذا فقلنَ هذا فِعْلُ نساءٍ جئنَ من ههنا وأشارَ إلى أرضِ الحبشةِ وكانت أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ فيهنَّ قالوا كنَّا نَتَّهِمُ فيكَ ذاتُ الجَنْبِ يا رسولَ اللهِ قال إنَّ ذلكَ لداءٌ ما كان اللهُ عزَّ وجلَّ ليَقرفُني بهِ لا يَبقيَنَّ في هذا البيتِ أَحَدٌ إلا التَدَّ إلا عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعني العباسَ قال فلقد الْتَدَّتْ ميمونةُ يومئذٍ وإنَّها لصائمةٌ لِعَزْمَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1017
التخريج : أخرجه أحمد (27469) واللفظ له، وابن حبان (6587)، والطبراني (24/140) (372) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الأدوية المكروهة طب - اللدود طب - ذات الجنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض
|أصول الحديث