الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُبايِعُ وفي عُقدتِه ضعفٌ فأتى أهلُه نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا نبيَّ اللهِ احجُرْ على فلانٍ فإنَّه يُبايِعُ وفي عقدتِه ضَعفٌ فدعاه نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنهاه عن البيعِ فقال: يا نبيَّ اللهِ لا أصبِرُ عن البيعِ فقال نبيُّ اللهِ: ( إنْ كُنْتَ غيرَ تاركٍ للبيعِ فقُلْ هاءَ وهاءَ ولا خِلابةَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5049
التخريج : أخرجه أبو داود (3501)، والترمذي (1250)، والنسائي (4485) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش بيوع - بيع المعتوه حجر - الحجر على السفيه بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 282)
3501- حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي، وإبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي المعنى، قالا: حدثنا عبد الوهاب، قال: محمد عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رجلا، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبتاع وفي عقدته ضعف، فأتى أهله نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله، احجر على فلان، فإنه يبتاع وفي عقدته ضعف، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فنهاه عن البيع، فقال: يا نبي الله، إني لا أصبر عن البيع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن كنت غير تارك البيع، فقل: هاء وهاء، ولا خلابة))، قال أبو ثور، عن سعيد

[سنن الترمذي] (3/ 544)
1250- حدثنا يوسف بن حماد البصري قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، أن رجلا كان في عقدته ضعف، وكان يبايع، وأن أهله أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، احجر عليه، فدعاه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه، فقال: يا رسول الله، إني لا أصبر عن البيع، فقال: ((إذا بايعت فقل هاء وهاء، ولا خلابة)): وفي الباب عن ابن عمر وحديث أنس حديث حسن صحيح غريب (( والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم، وقالوا: الحجر على الرجل الحر في البيع والشراء إذا كان ضعيف العقل، وهو قول أحمد، وإسحاق، ولم ير بعضهم أن يحجر على الحر البالغ))

[سنن النسائي] (7/ 252)
4485- أخبرنا يوسف بن حماد، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس: ((أن رجلا كان في عقدته ضعف، كان يبايع، وأن أهله أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله احجر عليه، فدعاه نبي الله صلى الله عليه وسلم فنهاه، فقال: يا نبي الله، إني لا أصبر عن البيع، قال: إذا بعت فقل: لا خلابة))