الموسوعة الحديثية


- بَينا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدعو على مُضَرَ إذ جاءَ جِبريلُ، فأوحى إلَيه أن اسكُتْ، فسَكَتَ، فقال: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبعَثْكَ سَبَّابًا ولا لعَّانًا، وإنَّما بَعَثكَ رَحمةً ولَم يَبعَثْكَ عَذابًا {ليس لكَ مِن الأمرِ شَيءٌ أو يَتوبَ عليهم أو يُعَذِّبَهُم فإنَّهُم ظالِمونَ}. قال: ثُمَّ عَلَّمَهُ هذا القُنوتَ: اللَّهُمَّ إنَّا نَستَعينُكَ، ونَستَغفِرُكَ، ونُؤمِنُ بكَ، ونَخضَعُ لكَ، ونَخلَعُ ونَترُكُ مَن يَكفُرُكَ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي ونَسجُدُ، وإلَيكَ نَسعى ونَحفِدُ، نَرجو رَحمتَكَ، ونَخافُ عَذابَكَ الجِدَّ، إنَّ عَذابَكَ بالكافِرينَ مُلحِقٌ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وهو حسن في المتابعات
الراوي : خالد بن أبي عمران | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 1/ 361
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (89) واللفظ له، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (433)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 161) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الدعاء على المشركين قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 88)
قرأت على أبي محمد عبد الخالق بن هبة الله بن القاسم، أخبرك أحمد بن الحسن بن البناء، أخبرنا أبو الغنائم محمد بن محمد، أخبرنا عبد الله بن محمد الأسدي، أخبرنا علي بن الحسن بن العبد، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد بن أبي عمران قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على مضر إذ جاء جبريل، فأوحى إليه أن اسكت، فسكت، فقال: يا محمد، إن الله - عز وجل - لم يبعثك سبابا ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا؛ ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون. قال: ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكافرين ملحق. هذا مرسل، أخرجه أبو داود في المراسيل، وهو حسن في المتابعات

المراسيل لأبي داود (ص: 118)
89 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد بن أبي عمران، قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]] " قال: ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكفار ملحق

الدعوات الكبير (1/ 559)
433 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، قال: قرئ على ابن وهب، أخبرك معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد بن أبي عمران، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل عليه السلام، فأومأ إليه أن اسكت، فسكت، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]] ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكافرين ملحق وروينا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قنت بذلك

نتائج الأفكار لابن حجر (2/ 161)
وبالسند الماضي قبل إلى البيهقي ثنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نضر الخولاني، قرئ على عبد الله ابن وهب وأنا أسمع، قيل له: حدثكم معاوية بن صالح، عن عبد القاهر يعني ابن عبد الله، عن خالد بن أبي عمران، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر يعني في الصلاة إذ جاءه جبريل عليه السلام، فأومأ إليه أن اسكت، فسكت ثم قال: يا محمد إن الله لم يبعثك لعانا ولا سبابا، ولم يبعثك عذابا، وإنما بعثك رحمة {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم} إلى {الظالمون} ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك .. .. فذكره إلى قوله: ملحق. ولم يذكر ما بعده. وهكذا أخرجه أبو داود في كتاب المراسيل عن سليمان بن داود المهري عن ابن وهب. وخالد من صغار التابعين. وعبد القاهر ما وجدت عنه راويا إلا معاوية بن صالح وقد ذكره ابن حبان في الثقات.