الموسوعة الحديثية


- يا أيها الناس ! تُوبُوا إلى اللهِ عز وجلّ قبل أن تموتُوا، وبادِرُوا بالأعمال َالصالحةِ، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربكُم بكَثْرةِ ذِكْرِكُم لهُ، وكثرة الصدقة في السِرّ والعلانيةِ، تُوْجَروا وتُحْمدوا وتُرْزقوا، واعلموا أن اللهَ عز وجل قد فرضَ عليكُم الجُمْعة فريضةً مكتوبَةً في مقامي هذا، في شهري هذا، في عامِي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجَد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتِي أو بعْدِي جَحُودا بها واسْتِخْفافا بها ولهُ إمامٌ عادِلٌ أو جائر فلا جمعَ الله له شملهُ، ألا ولا باركَ اللهُ لهُ في أمرهِ، ألا ولا صلاةَ لهُ، ألا ولا وضوءَ لهُ، ألا ولا زكاة لهُ، ألا ولا حَجّ لهُ، ألا ولا وَترَ لهُ، حتى يتوبَ، فإن تابَ تابَ اللهُ عليهِ ، ألا ولا تُؤْمِن امرأةٌ رجلا، ألا ولا يُؤْمِن أعرابيّ مهاجرا، ألا ولا يؤمنّ فاجرٌ مؤمنا إلا أن يَقْهَرهُ سلطانٌ يخافُ سيفهُ وسوطهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد العدوي منكر الحديث لا يتابع في حديثه. قاله البخاري
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/171
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي (5780) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - التغليظ في ترك الجمعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343 )
1081- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 196)
1134- حدثنا إبراهيم بن عيسى الطالقاني، ثنا بقية بن الوليد، عن حمزة بن حسان، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على منبره-: ((يا أيها الناس، توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا، وبادروا إليه بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينه وبينكم بكثرة ذكركم، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعملوا إن الله عز وجل فرض عليكم الجمعة في عامي هذا، في شهري هذا، في ساعتي هذه، فريضة مكتوبة، فمن تركها في حياتي، أو بعد موتي إلى يوم القيامة جحودا بها واستخفافا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صدقة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا بر له، فمن تاب الله عليه، ألا لا يؤم الأعرابي مهاجرا، ألا تؤم امرأة رجلا، ألا ولا يؤم فاجر بارا إلا أن يكون سلطانا))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 171)
5780- أخبرنا أبو الحسين: على بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أخبرنا أبو جعفر: محمد بن عمرو بن البخترى حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقى حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا فضيل بن مرزوق حدثنى الوليد بن بكير حدثنا عبد الله بن محمد عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- على منبره يقول:(( يا أيها الناس توبوا إلى الله عز وجل قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذى بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة فى السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا، واعلموا أن الله عز وجل قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة فى مقامى هذا فى شهرى هذا فى عامى هذا إلى يوم القيامة من وجد إليها سبيلا. فمن تركها فى حياتى أو بعدى جحودا بها واستخفافا بها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله. ولا بارك له فى أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا وضوء له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له حتى يتوب. فإن تاب تاب الله عليه، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا، ألا ولا يؤمن أعرابى مهاجرا، ألا ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه )). {ج} عبد الله بن محمد هو العدوى- منكر الحديث لا يتابع فى حديثه قاله محمد بن إسماعيل البخارى. {ت} وروى كاتب الليث عن نافع بن يزيد وأبو يحيى الوقار عن خالد بن عبد الدائم عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن النبى-صلى الله عليه وسلم- معنى هذا فى الجمعة وهو أيضا ضعيف.