الموسوعة الحديثية


- [إنَّ المُشرِكين شغَلوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أربعِ صلَواتٍ يومَ الخَندَقِ، فأمَرَ بلالًا فأذَّن ثمَّ أقام، فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقام فصلَّى العَصرَ، ثمَّ أقام فصلَّى المغرِبَ، ثمَّ أقام فصلَّى العِشاءَ]
خلاصة حكم المحدث : [إسناده جيد]
الراوي : أبو سعيد | المحدث : يوسف المقدسي | المصدر : المقرر على أبواب المحرر الصفحة أو الرقم : (1/ 157)
التخريج : أخرجه النسائي (661)، وأحمد (11465)، والدارمي (1565) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين صلاة - قضاء الفوائت صلاة الخوف - الصلاة في شدة الخوف هل يجوز تأخيرها أم لا مغازي - غزوة الخندق أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 17)
661 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا ابن أبي ذئب قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه قال: شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فأنزل الله عز وجل: {وكفى الله المؤمنين القتال} [[الأحزاب: 25]] فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها لوقتها، ثم أقام للعصر فصلاها كما كان يصليها في وقتها، ثم أذن للمغرب فصلاها كما كان يصليها في وقتها

مسند أحمد (18/ 45)
11465 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا ابن أبي ذئب، وحجاج، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال، وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]] قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام صلاة الظهر فصلاها، وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر، فصلاها وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب، فصلاها كذلك ، قال: وذلكم قبل أن ينزل الله في صلاة الخوف {فرجالا، أو ركبانا} [[البقرة: 239]]

سنن الدارمي (2/ 954)
1565 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره، فأقام فصلى الظهر فأحسن كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فصلاها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاها، ثم أمره فأقام العشاء فصلاها، وذلك قبل أن ينزل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]]