الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالتْ: زَنى بي فُلانٌ، فبعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فُلانٍ، فسأَلَه فأنكَرَ، فرجَمَ المرأةَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4942
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4942) واللفظ له، وأبو داود (4466)، وأحمد (22875)، وفيه أن المرأة هي التي أنكرت، والرجل هو الذي رجم.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 460)
4942 - وقد حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا مسلم بن خالد قال: حدثنا عباد بن إسحاق , عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: زنى بي فلان، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى فلان، فسأله فأنكر، فرجم المرأة. فأدخل ابن أبي داود في إسناد هذا الحديث بين مسلم وبين أبي حازم عباد بن إسحاق، ففي هذا الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام حد الزنى على المقر به عنده من الرجل، ومن المرأة، وهذه مسألة قد اختلف أهل العلم فيها، فقال بعضهم: إن المقر بالزنى يحد حد الزاني، وإن المنكر لذلك لا حد عليه، وممن كان يذهب إلى ذلك منهم: أبو يوسف وقال بعضهم: لا يحد المقر بالزنى منهما، إذ كان للمنكر منهما مطالبة المقر بالزنى بحد القذف بالزنى الذي رماه به، لأنا نحيط علما أنه لا يجتمع عليه فيما أقر به من ذلك هذان الحدان جميعا؛ لأنه إن كان صادقا فيما أقر به كان زانيا، وكان عليه حد الزنى، ولم يكن عليه حد قذف لصاحبه، وإن كان كاذبا كان قاذفا، ووجب عليه حد القذف لصاحبه، ولم يجب عليه حد الزنى؛ لأنه كان كاذبا في إقراره به، وممن قال بذلك: أبو حنيفة، وقد احتج عليه مخالفوه بهذا الحديث، وادعوا عليه تركه إياه فنظرنا في ذلك

سنن أبي داود (4/ 159)
4466 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا طلق بن غنام، حدثنا عبد السلام بن حفص، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا أتاه فأقر عنده أنه زنى بامرأة سماها له، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المرأة، فسألها عن ذلك، فأنكرت أن تكون زنت، فجلده الحد وتركها

[مسند أحمد] (37/ 515)
22875 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا مسلم، عن عباد بن إسحاق، عن أبي حازم، حدثني سهل بن سعد، أن رجلا من أسلم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد زنى بامرأة سماها، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المرأة فدعاها، فسألها عما قال فأنكرت فحده وتركها "