الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ : انتهيتُ إلى أبي جهلٍ يومَ بدرٍ وقد ضُرِبَتْ رجلُهُ وهو صريعٌ وهو يَذُبُّ الناسَ عنهُ بسيفٍ لهُ فقلتُ : الحمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عدوَّ اللهِ فقال : هل هو إلا رجلٌ قتلهُ قومُه قال : فجعلتُ أتناولُهُ بسيفٍ لي غيرَ طائلٍ فأصبتُ يدَهُ فندرَ سيفُه فأخذتهُ فضربتهُ بهِ حتى قتلتهُ قال : ثم خرجتُ حتى أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كأنَّما أَقَلُّ من الأرضِ فأخبرتهُ فقال : آللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ قال : فردَّدَها ثلاثًا قال : قلتُ : آللهِ الذي لا إلهَ إلا هو قال : فخرجَ يمشي معي حتى قام عليهِ فقال : الحمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عدوَّ اللهِ هذا كان فرعونُ هذهِ الأمةِ قال : وزادَ فيهِ أبي عن أبي اسحاقَ عن أبي عبيدةَ قال : قال عبدُ اللهِ : فنَفَّلَنِي سيفَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو عبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/124
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال غنائم - السلب للقاتل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

الصحيح البديل:


- بيْنَا أَنَا واقِفٌ في الصَّفِّ يَومَ بَدْرٍ، فَنَظَرْتُ عن يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي، فَإِذَا أَنَا بغُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا، تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بيْنَ أَضْلَعَ منهما، فَغَمَزَنِي أَحَدُهُما فَقالَ: يا عَمِّ، هلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ قُلتُ: نَعَمْ، ما حَاجَتُكَ إلَيْهِ يا ابْنَ أَخِي؟ قالَ: أُخْبِرْتُ أنَّهُ يَسُبُّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَئِنْ رَأَيْتُهُ لا يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ حتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا، فَتَعَجَّبْتُ لذلكَ، فَغَمَزَنِي الآخَرُ، فَقالَ لي مِثْلَهَا، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إلى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ في النَّاسِ، قُلتُ: أَلَا إنَّ هذا صَاحِبُكُما الذي سَأَلْتُمَانِي، فَابْتَدَرَاهُ بسَيْفَيْهِمَا، فَضَرَبَاهُ حتَّى قَتَلَاهُ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَاهُ، فَقالَ: أَيُّكُما قَتَلَهُ؟ قالَ كُلُّ واحِدٍ منهمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقالَ: هلْ مَسَحْتُما سَيْفَيْكُمَا؟ قالَا: لَا، فَنَظَرَ في السَّيْفَيْنِ، فَقالَ: كِلَاكُما قَتَلَهُ، سَلَبُهُ لِمُعَاذِ بنِ عَمْرِو بنِ الجَمُوحِ، وكَانَا مُعَاذَ ابْنَ عَفْرَاءَ، ومُعَاذَ بنَ عَمْرِو بنِ الجَمُوحِ.