الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا مرِضَ وقال إنِّي لستُ ميِّتًا مِن مرَضي هذا أو من وجَعي هذا وإنَّهُ عَهِدَ إليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنِّي لا أموتُ حتَّى تَخضَّبَ هذِه من هذِه
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 168
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1187)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (985)، والبيهقي في ((دلائل البنوة)) (6/ 438) بنحوه تامًا.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 694)
1187 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا هاشم بن القاسم قثنا محمد، يعني: ابن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، وكان أبو فضالة من أهل بدر، قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة، نحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك، فقال علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 905)
985 - حدثنا الحسن بن موسى , ثنا محمد بن راشد , عن عبد الله بن محمد بن عقيل , عن فضالة بن أبي فضالة قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي وكان مريضا بها حتى ثقل , فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل لو مت لم يلك إلا أعراب جهينة , احتمل حتى تأتي المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك , وكان أبو فضالة من أصحاب بدر , فقال له علي: إني لست ميتا من وجعي هذا , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " عهد إلي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - قال: فقتل أبو فضالة معه بصفين "

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 438)
أخبرنا عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، وكان أبو فضالة من أهل بدر قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبي: وما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة، تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك، فقال علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر , ثم تخضب هذه - لحيته - من دم هذه يعني هامته، فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين