الموسوعة الحديثية


- إنها ستكونُ هجرةٌ بعدَ هجرةٍ فخيارُ الناسِ إلى مُهاجرِ إبراهيمَ عليه السلامُ
خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح الصفحة أو الرقم : 5/352
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (2482)، وأحمد (6871) باختلاف يسير، والبغوي في ((شرح السنة)) (4008) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - عام مناقب وفضائل - فضائل الشام رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 4 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2482 - حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير

مسند أحمد (11/ 455 ط الرسالة)
: 6871 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، قال: لما جاءتنا بيعة يزيد بن معاوية، قدمت الشام، فأخبرت بمقام يقومه نوف، فجئته، إذ جاء رجل، فاشتد الناس، عليه خميصة، وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص، فلما رآه نوف أمسك عن الحديث فقال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنها ستكون هجرة بعد هجرة، ينحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم، لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، تحشرهم النار مع القردة والخنازير، تبيت معهم إذا باتوا، وتقيل معهم إذا قالوا، وتأكل من تخلف ". قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سيخرج أناس من أمتي من قبل المشرق، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج منهم قرن قطع، كلما خرج منهم قرن قطع - حتى عدها زيادة على عشرة مرات -، كلما خرج منهم قرن قطع، حتى يخرج الدجال في بقيتهم "

[شرح السنة للبغوي] (14/ 208)
: 4008 - أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن أحمد الطاهري، أنا جدي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزار، أنا محمد بن زكريا العذافري، نا إسحاق الدبري، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، قال: لما جاءتنا بيعة يزيد بن معاوية، قال: قلت لو خرجت إلى الشام فتنحيت من شر هذه البيعة، قال: فخرجت حتى قدمت الشام، فأخبرت بمقام يقومه نوف، فجئته فبينا أنا عنده، إذ جاءه رجل فاسد العينين عليه خميصة، وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص، فلما رآه نوف، أمسك عن الحديث، فقال له عبد الله حدث بما كنت تحدث به، فقال: أنت أحق بالحديث مني، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عبد الله: إن هؤلاء منعونا عن الحديث، يعني الأمراء، قال: أعزم عليك إلا حدثتنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، تحشرهم النار مع القردة والخنازير، تبيت معهم إذا باتوا، وتقيل معهم إذا قالوا، وتأكل من تخلف، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم كلما خرج منهم قرن قطع، كلما خرج منهم قرن قطع، كلما خرج منهم قرن قطع، حتى عدها زيادة على عشر مرات، كلما خرج منهم قرن قطع، حتى يخرج الدجال في نفسهم قال الخطابي: قوله: ستكون هجرة بعد هجرة، فالهجرة الثابتة هي الهجرة إلى الشام يرغب فيها خيار الناس، وقوله: تقذرهم نفس الله، تأويله: أن الله يكره خروجهم إليها ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، فصاروا بالرد كالشيء يقذره نفس الإنسان فلا يقبله، وهذا مثل قوله سبحانه وتعالى: {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} [[التوبة: 46]].