الموسوعة الحديثية


- رأيتُ في النومِ عُبَيْدَاللهِ زَوْجِي بِأَسْوَأ صُورَةٍ وأَشْوَهها، فَفَزِعْتُ وقُلْتُ : تَغَيَّرَتْ واللهِ حالُهُ : فإذا هو يقولُ حيثُ أصبحَ : إنِّي نَظَرْتُ في الدِّينِ، فلمْ أَرَ دِينًا، خيرًا مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ، وكُنْتُ قد دِنْتُ بِها، ثُمَّ دخلْتُ في دِينِ محمدٍ، وقد رَجَعْتُ فأَخْبَرْتُهُ بِالرُّؤْيا، فلمْ يَحْفَلْ بِها، وأَكَبَّ على الخمرِ قالتْ : فأريْتُ قائلًا يقولُ : يا أُمَّ المؤمنينَ فَفَزِعْتُ، فَأَوَّلْتُها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَتَزَوَّجُنِي. وذكرَتِ القصةَ بطولِهِا.
خلاصة حكم المحدث : منكرة
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/221
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا مناقب وفضائل - أم حبيبة ردة - أخبار الردة والمرتدين مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

أحاديث مشابهة:


- لما مات عُبيدُ اللهِ بنُ جحشٍ رأيتُ في النومِ كأنّ أبي يقولُ لي يا أمَّ المُؤمنين ففزِعتُ وأوَّلتُها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتزوَّجُني قالت فما هو إلا أن انقضتْ عِدَّتي فما شعرتُ إلا برسولِ النجاشيِّ جاريةً يقالُ لها أبرهةُ كانت تقومُ على بناتِه دخلت عليَّ فقالت إنَّ الملِكَ يقولُ لكِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إليَّ أن أُزوِّجَكِ منه فقلتُ بشَّركِ اللهُ بالخيرِ ثم قامتْ فدفعتْ لها سِوارينِ من فضةٍ وخواتيمَ من فضةٍ كانت في أصابعِ رجلَيها سُرورًا بما بشَّرتْها وأرسلتْ إلى خالدِ بنِ سعيدِ بنِ العاصِ فوكَّلتْه فلما كان العشاءُ أمر النجاشيُّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ ومَن هناك من المسلمين فحضَروا فخطب النجاشيُ فقال الحمدُ للهِ الملكِ القدُّوسِ السلامِ المؤمنِ المهيمنِ العزيزِ الجبارِ بحقِّ حمدِه وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وأنه الذي بشَّر به عيسى بنَ مريمَ أما بعدُ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إليَّ أن أُزوِّجَه أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سُفيانَ وقد أجبتُه إلى ما دعا وقد أصدقتُها عنه أربعمئةِ دينارٍ ثم سكب الدنانيرَ فتكلَّم خالدُ بنُ سعيدٍ فقال الحمد للهِ أحمدُه وأستعينُه وأستنصِرهُ وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسله بالهدى ودينِ الحقِّ لِيُظهرهُ على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون أما بعدُ فقد أجبتُ إلى ما دعا إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وزوَّجتُه أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ فبارَك اللهُ لرسولِه ثم قبض الدنانيرَ ودعا النجاشيُّ بطعامٍ فأكلوا ثم تفرَّقوا فلما وصل الذهبُ أمَّ حبيبةَ أرسلَتْ به إلى أبرهةَ خمسين دينارًا التي بشرتْها فردَّتْها وردَّتْ جميعَ ما أخذتْ منها وقالت قد عزم عليَّ الملِكُ ألا أرزأَكِ شيئًا وقد أسلمتُ للهِ واتَّبعتُ رسولَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا وصلتِ إليه فأَقرِئيهِ مِنّي السلامَ وأعلِميه أني قد اتَّبعتُ دينَه وقد أمر الملِكُ نساءَه أن يبعثْنَ إليك بكلِّ ما عندهنَّ من العِطرِ قالت فلما كان الغدُ جاءتني بعودٍ وورْسٍ وعنبرٍ وزبادٍ كثيرٍ وكانت هي التي جهَّزتهنَّ فلما قدِمتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخبرتْه الخبرَ وما فعل النجاشيُّ وما فعلتْ أبرهةُ معي وأقرأَتْه منها السلامَ فقال وعليها السلامُ ورحمةُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده جدا
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/455
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تبليغ السلام مناقب وفضائل - أم حبيبة نكاح - الصداق نكاح - الوكالة في النكاح نكاح - خطبة النكاح
| أحاديث مشابهة

- عن أُمِّ حَبيبةَ أنَّها كانت تحتَ عُبَيدِ اللهِ بنِ جَحشٍ، وكان رحَلَ إلى النَّجاشيِّ، فماتَ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تزَوَّجَ أُمَّ حَبيبةَ، وإنَّها لَبِأرضِ الحَبَشَةِ، زَوَّجَها إياهُ النَّجاشيُّ، وأمهَرَها أربَعَةَ آلافٍ مِن عِندِهِ، وبعَثَ بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع شُرَحْبيلَ بنِ حَسَنةَ، وجَهازُها كُلُّهُ مِن عِندِ النَّجاشيِّ، ولم يُرسِلْ إليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ، وكان مُهورُ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربَعَ مِئةِ دِرهَمٍ.

- قالتْ أُمُّ حَبيبةَ: رَأيْتُ في النَّومِ كأنَّ عُبَيدَ اللهِ بنَ جَحشٍ بأسوَأِ صورةٍ وأشوَهِه، ففَزِعتُ، فإذا هو يقولُ حينَ أصبَحَ: يا أُمَّ حَبيبةَ، إنِّي نظَرتُ في الدِّينِ، فلمْ أرَ دِينًا خيرًا مِن النَّصرانيَّةِ، وكنتُ قد دِنتُ بها، ثُمَّ دخَلتُ في دِينِ محمَّدٍ، فقد رجَعتُ إليها. فأخبَرَتْه بالرُّؤيا، فلمْ يَحفَلْ بها، وأكَبَّ على الخَمرِ حتى مات! فأَرى في النَّومِ كأنَّ آتيًا يقولُ لي: يا أُمَّ المؤمنينَ. ففَزِعتُ، فأوَّلتُها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتزوَّجُني. فما هو إلَّا أنِ انقَضَتْ عِدَّتي، فما شعَرتُ إلَّا ورسولُ النَّجاشيِّ على بابي يَستأذِنُ، فإذا جاريةٌ له يُقالُ لها: البُرْهةُ، كانتْ تقومُ على ثِيابِه ودُهنِه، فدخَلَتْ علَيَّ، فقالتْ: إنَّ المَلِكَ يقولُ لكِ: إنَّ رسولَ اللهِ كتَبَ إلَيَّ أنْ أُزوِّجَكِ. فقُلتُ: بشَّرَكِ اللهُ بخَيرٍ. قالتْ: يقولُ المَلِكُ: وَكِّلي مَن يُزوِّجُكِ. فأرسَلَتْ إلى خالدِ بنِ سَعيدٍ، فوَكَّلَتْه، وأعطَتِ البُرْهةَ سِوارَينِ مِن فِضَّةٍ، وخَواتيمَ كانتْ في أصابعِ رِجلَيْها، وخَدَمتَينِ كانتا في رِجلَيْها. فلمَّا كان  العَشيُّ، أمَرَ النَّجاشيُّ جَعفَرَ بنَ أبي طالبٍ ومَن هناك مِن المُسلمينَ، فحَضَروا، فخطَبَ النَّجاشيُّ، فقال: الحَمدُ للهِ المَلِكِ القُدُّوسِ السَّلامِ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عَبدُه ورسولُه، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ثُمَّ خطَبَ خالدُ بنُ سَعيدٍ، وزَوَّجَها، وقبَضَ أربَعَ مِئةِ دِينارٍ، ثُمَّ دَعا بطَعامٍ، فأكَلوا. قالتْ: فلمَّا وصَلَ إلَيَّ المالَ، عزَلتُ خَمسينَ دِينارًا  لأبرَهةَ، فأبَتْ، وأخرَجَتْ حُقًّا فيه كلُّ ما أعطَيتُها، فرَدَّتْه، وقالتْ: عزَمَ علَيَّ المَلِكُ ألَّا أرزَأَكِ شيئًا، وقد أسلَمتُ للهِ، وحاجَتي إليكِ أنْ تُقرِئي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِّي السَّلامَ. ثُمَّ جاءتْني مِن عندِ نِساءِ المَلِكِ بعُودٍ، وعَنبَرٍ،  وزَبادٍ كَثيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي متروك لا يحتج به.
الراوي : إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/442
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا نكاح - خطبة النكاح نكاح - شرط الولي للنكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة