الموسوعة الحديثية


- عن قُرَّةَ قال : ذهبتُ لأُسلِمُ حين بعث اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : لعلِّي أُدخِلُ معي رجلَيْن أو ثلاثةً في الإسلامِ، فأتيتُ الماءَ حيث مجمَعُ النَّاسِ فإذا أنا براعي القريةِ الَّذي يرعَى لهم أغنامَهم قال : لا أرعَى أغنامَكم، قالوا : لم ؟ قال : يجيءُ الذِّئبُ كلَّ ليلةٍ فيأخذُ شاةً وصنمُكم هذا قائمٌ لا يضرُّ ولا ينفعُ، فذهبوا وأنا أرجو أن يُسلِموا، فلمَّا أصبحنا جاء الرَّاعي يشتَدُّ يقولُ : ما البُشرَى ؟ قد جيء بالذِّئبِ فهو مقموطٌ بين يدَيِ الصَّنمِ بغيرِ قُمُطٍ، فذهبتُ معهم فقتلوه وسجدوا له، فقالوا : هكذا فاصنَعْ، فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحدَّثتُه هذا الحديثَ فقال : لعِب بهم الشَّيطانُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أزهر بن سنان أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدا وأرجو أنه لا بأس به
الراوي : قرة والد معاوية. | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/141
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 31) (67)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 303) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (1/ 429)
حدثنا الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا محمد بن جهضم أبو جعفر، حدثنا الأزهر بن سنان عن شبيب بن محمد بن واسع عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: ذهبت لأسلم حين بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فقلت: لعلي أدخل مع رجلين أو ثلاثة في الإسلام، فأتيت الماء حيث مجمع الناس فإذا أنا براعي القرية الذي يرعى لهم أغنامهم قال: لا أرعى لكم أغنامكم. قالوا: لم؟ قال: يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ شاة، وصنمكم هذا قائم لا يضر ولا ينفع، فذهبوا، وأنا أرجو أن يسلموا، فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد يقول: ما البشرى؟ قد جيء بالذئب فهو مقموط بين يدي الصنم بغير قمط، فذهبت معهم فقبلوه وسجدوا له، فقالوا: هكذا فاصنع. فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته هذا الحديث فقال: لعب بهم الشيطان. قال الشيخ: وهذا الحديث ليس يرويه إلا محمد بن جهضم بهذا الإسناد.

المعجم الكبير للطبراني (19/ 31)
67 - حدثنا عبدان بن أحمد، وجعفر بن سنان الواسطي، قالا: ثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا محمد بن جهضم، ثنا الأزهر بن سنان، عن شبيب بن محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قرة، قال: ذهبت لأسلم حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أدخل معي رجلين أو ثلاثة في الإسلام، فأتيت الماء حيث مجمع الناس، فإذا أنا براعي القرية الذي يرعى أغنامهم، فقال: لا أرعى لكم أغنامكم، قالوا: لم؟، قال: يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ الشاة، وصنمنا هذا قائم، لا يضر ولا ينفع، ولا يغير، ولا ينكر، فرجعوا، وأنا أرجو أن يسلموا، فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد، وهو يقول: جاء البشرى، جاء البشرى، جاء الذئب فهو بين يدي الصنم مقموطا، فذهبت معهم، فقبلوه وسجدوا له، وقالوا: هكذا فاصنع. فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته بهذا الحديث، فقال: عبث بهم الشيطان

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (2/ 303)
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جهضم، عن الأزهر بن سنان، عن شبيب بن محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: ذهبت لأسلم حين بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم فقلت: لعلي أدخل رجلين أو ثلاثة في الإسلام فأتيت المدينة حيث مجمع الماء فإذا براعي القرية يقول: لا أرعى لكم أغنامكم قالوا: ولم؟ قال: يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ شاة وصنمكم قائم لا يضر ولا ينفع ولا يغير ولا ينكر قال: فذهبوا وأنا أرجو أن يسلموا فلما كان من الغد جاء الراعي يشتد ويقول: البشرى البشرى، قد جيء بالذئب مقموطا بين يدي الصنم بغير قماط قال: فذهبوا وذهبت معهم فقتلوا الذئب وسجدوا له يعني للصنم وقالوا: هكذا فاصنع، فأتيت محمدا صلى الله عليه وسلم فحدثته الحديث، فقال: لعب بهم الشيطان هذا حديث غريب لم نكتبه إلا من حديث شبيب بن محمد وتفرد به عنه الأزهر