الموسوعة الحديثية


- إن ناسًا من أمتي يُعذَّبونَ بذنوبِهم فيكونون في النارِِ ما شاء اللهُ أن يكونوا ثم يُعيِّرُهم أهلُ الشركِ فيقولون ما نرَى ما كنتم فيه من تصديقِكم وإيمانِكم نفعَكم فلا يبقَى موحدٌ إلا أخرجه اللهُ ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير بسام الصيرفي وهو ثقة‏‏ ‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/382
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11207)، والطبراني في ((الأوسط)) (5146) واللفظ لهما، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2052) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 141)
: 11207 - أخبرني عثمان بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام، عن يزيد بن صهيب الفقير، قال: كنا عند جابر فذكر الخوارج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ‌ناسا ‌من ‌أمتي ‌يعذبون ‌بذنوبهم، فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم: ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة، فما يبقى موحد إلا أخرجه الله " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2]

[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 222)
: 5146 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار قال: نا محمد بن عباد المكي قال: نا حاتم بن إسماعيل قال: نا بسام الصيرفي، عن يزيد بن صهيب الفقير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌ناسا ‌من ‌أمتي ‌يعذبون ‌بذنوبهم، فيكونوا في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2] لم يرو هذا الحديث عن بسام الصيرفي إلا حاتم، تفرد به: محمد بن عباد

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (6/ 1166)
: 2052 - أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، قال: أنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عثمان بن خرزاذ، قال: نا محمد بن عباد المكي إملاء من كتابه قال: نا حاتم بن إسماعيل، قال: نا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام عن يزيد الفقير، يعني ابن صهيب، قال: كنت عند جابر بن عبد الله فذكروا الخوارج وهذه الأمة وما يعملون نسميهم كفارا بأعمالهم قال: فرد علينا جابر ذلك فجعل يقرأ آية أولها كفر وآخرها كفر إلى قوله: {بل الذين كفروا يكذبون} [الانشقاق: 22] ، وقوله: {بربهم يعدلون} [الأنعام: 1] ، فقال: هكذا أمر قومكم؟، قلنا: لا، ما نعرفهم بشيء من ذلك، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ناسا من أمتي يعذبونهم بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله، ثم ‌يعيرهم ‌أهل ‌الشرك أين ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم؟، لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله ، ثم يقرأ هذه الآية: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2]