الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: إنَّ أهلَ سماءِ الدُّنيا أشرَفوا على أهلِ الأرضِ، فرأَوْهم، فذكَر نحوَه، وفيه: اختاروا ثلاثةً على أن يهبِطوا إلى الأرضِ ويحكُموا بينَهم، وجُعِلَتْ فيهم شَهْوةُ الآدمِيِّينَ، فاستقال منهم واحدٌ فأُقِيلَ، وأُهبِطَ اثنانِ، فأتَتْهما امرأةٌ يُقالُ لها: مَنَاهيدُ، فهَوِيَاها جميعًا، فذكَر القصَّةَ، وفي آخِرِها: وقالت لهما: أخبِراني بالكلمةِ الَّتي إذا قُلْتماها طِرْتُما، فأخبَراها، فطارَتْ، فمُسِخَتْ جمرةً، وهي هذه الزُّهَرةُ، وأرسَلَ إليهما سليمانُ بنُ داودَ، فخيَّرهما، وفي آخِرِه: (فهما مُناطانِ بين السَّماءِ والأرضِ).
الراوي : يزيد الفارسي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/330 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد