الموسوعة الحديثية


- أرسَلتني أسماءُ إلى ابنِ عُمَرَ : أنَّهُ بلغَها أنَّكَ تُحرِّمُ أشياءَ ثلاثةً : العَلمَ في الثَّوبِ، وميثَرةَ الأرجوانِ ، وصومَ رجَبٍ كلِّهِ، فقالَ : أمَّا ما ذَكَرتَ مِن صَومِ رجبٍ، فَكَيفَ بمن يَصومُ الأبدَ ؟ وأمَّا ما ذَكَرتَ منَ العلمِ في الثَّوبِ، فإنِّي سَمِعْتُ عُمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ، يَقولُ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقولُ : مَن لبسَ الحريرَ في الدُّنيا لم يَلبَسهُ في الآخِرةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن كيسان مولى أسماء | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/99
التخريج : أخرجه مسلم (2069) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الثوب الأحمر زينة اللباس - الجلوس على المياثر والنمار زينة اللباس - جزاء من لبس الحرير في الدنيا زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس صيام - صوم رجب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1641)
10- (2069) حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن عبد الله، أسماء بنت أبي بكر، وكان خال ولد عطاء، قال: أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله، فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد؟ وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إنما يلبس الحرير من لا خلاق له))، فخفت أن يكون العلم منه، وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان، فرجعت إلى أسماء فخبرتها، فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج، وفرجيها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها.