الموسوعة الحديثية


- جاء نفَرٌ مِن العِراقِ إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال: بإذنٍ جِئْتُم؟ قالوا: نَعَم، قال: فماذا جِئْتُم فيه؟ قالوا: جِئْناكَ لنسأَلَكَ عن ثلاثٍ، قال: ما هنَّ؟ قالوا: جِئْنا لنسأَلَكَ عن صلاةِ الرَّجُلِ في بيتِه تطوُّعًا وعن ما يَحِلُّ للرَّجُلِ مِن امرأتِه حائضًا، وعنِ الغُسلِ مِن الجَنَابةِ، فقال: أسحَرَةٌ أنتم؟ فقالوا: لا واللهِ، ما نحنُ بسحَرةٍ، قال: أفكَهَنَةٌ أنتم؟ قالوا: لا، قال: ما سأَلني عنهنَّ أحَدٌ قبْلَكم منذ سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ، قال: أمَّا صلاةُ الرَّجُلِ في بيتِه تطوُّعًا فنَوِّرْ بيتَكَ ما استطَعْتَ، وأمَّا الحائضُ فلَكَ ما فوقَ الإزارِ، وليس لكَ تحتَه، وأمَّا الغُسْلُ مِن الجَنابةِ فاغسِلْ يدَيْكَ ثلاثًا، ثمَّ أدخِلْها الإناءَ، ثمَّ اغسِلْ فَرْجَك وما أصابَكَ، وتوضَّأْ وُضوءَكَ للصَّلاةِ، ثمَّ أفرِغْ على رأسِكَ ثلاثًا، ثمَّ اغسِلْ سائرَ جسَدِكَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي الحلبية
الصفحة أو الرقم : 1/43 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أحمد (86) مختصراً، وعبدالرزاق في ((المصنف)) (988)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1/275) باختلاف يسير