الموسوعة الحديثية


- مَن حلَف على يمينٍ وهو فيها فاجرٌ لقي اللهَ وهو عليه غضبانُ ) فقال الأشعثُ: فيَّ واللهِ كان ذلك، كان بيني وبيْنَ رجُلٍ مِن اليهودِ أرضٌ فجحَدني فقدَّمْتُه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ألكَ بيِّنةٌ ؟ ) قُلْتُ: لا، قال لليهوديِّ: ( احلِفْ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إذنْ يحلِفَ فيذهَبَ بمالي، فأنزَل اللهُ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عبدالله بن مسعود والأشعث بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5086
التخريج : أخرجه البخاري (2416، 2417)، ومسلم (138) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الخصمان ليس لأحدهما بينة أقضية وأحكام - من حلف على يمين فاجرة تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث