الموسوعة الحديثية


- إنَّهُ جَمَعَهُمْ في مَرَاسهِمْ في مَغْزَاهُمْ في البَحْرِ، ومَرْكَبِ أبي أيوبَ الأنصاريِّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : فلمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنا أَرْسَلْنا إلى أبي أيوبَ الأنصاريِّ رضيَ اللهُ عنهُ وأهلِ مَرْكَبِه، فَأَتَانا أبو أيوبَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وأنا صائِمٌ، وكان عليَّ مِنَ الحَقِّ أنْ أُجِيبَكُمْ، إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لِلْمُسْلِمِ على المسلمِ سِتُّ خِصالٍ، واجِبَةٍ فمَنْ تركَ مِنْها خَصْلَةً تركَ حَقًّا واجِبًا لِأَخِيهِ عليهِ : أنْ يُجِيبَهُ إذا دعاهُ، ويُسَلِّمَ عليهِ إذا لَقِيَهُ، ويُشَمِّتَهُ إذا عَطَسَ، ويَعُودَهُ إذا مَرِضَ، ويُشَيِّعَ جِنازَتَهُ إذا ماتَ، ويَنْصَحَهُ إذا اسْتَنْصَحَهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن، وله شاهد في صحيح مسلم
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/111
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (922)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 180) (4076)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (910) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة آداب السلام - من يبدأ بالسلام رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة آداب العطاس - تشميت العاطس مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث