الموسوعة الحديثية


- حديث في فضائلِ القرآنِ العزيزِ [يعني حديث: أَلَا إنَّها ستكونُ فتنةٌ، فقلتُ : ما المَخْرَجُ منها يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كتابُ اللهِ فيه نَبَأُ ما قَبْلَكم، وخَبَرُ ما بعدَكم، وحُكْمُ ما بينكم، وهو الفَصْلُ ليس بالهَزْلِ مَن تركه من جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللهُ، ومَن ابْتَغَى الهُدَى في غيرِه أَضَلَّهُ اللهُ، وهو حَبْلُ اللهِ المَتِينُ، وهو الذِّكْرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ. هو الذي لا تَزِيغُ به الأهواءُ، ولا تَلْتَبِسُ به الْأَلْسِنَةُ، ولا يَشْبَعُ منه العلماءُ، ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولا تَنْقَضِي عجائبُه. هو الذي لم تَنْتَهِ الجِنُّ إذ سَمِعَتْه حتى قالوا : إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ. مَن قال به صدق، ومَن عَمِلَ به أُجِرَ، ومَن حكم به عدل، ومَن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ. خُذْها إليكَ يا أَعْوَرُ]