الموسوعة الحديثية


- عَن حَماسٍ قال: مَرَرتُ بعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنهُ وعَلى عُنُقي أدَمةٌ أحمِلُها، فقال عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنهُ: ألا تُؤَدِّي زَكاتَكَ يا حَمَّاسُ؟ فقُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما لي غَيرُ هذه التي على ظَهري وآهِبةٌ في القَرَظِ. فقال: ذاكَ مالٌ فضَعْ. قال: فوضَعتُها بَينَ يَدَيه فحَسَبَها فوجَدَها قد وجَبَت فيها الزَّكاةُ  
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حماس لا تعرف عدالته
الراوي : حماس | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 4/ 192
التخريج : أخرجه الشافعي في ((المسند)) (451)، والبيهقي (7678) كلاهما باختلاف يسير، وعبد الرزاق (7099) مختصرا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي (معتمد)
(ص: 278) 451- أخبرنا سفيان ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن أبي سلمة ، عن أبي عمرو بن حماس ، أن أباه قال : مررت بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلى عنقي أدمة أحملها ، فقال عمر رضي الله عنه : ألا تؤدي زكاتك يا حماس ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ، ما لي غير هذه التي على ظهري وآهبة في القرظ . فقال : ذاك مال فضع . قال : فوضعتها بين يديه فحسبها فوجدها قد وجبت فيها الزكاة ، فأخذ منها الزكاة

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(8/ 230) 7678- أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا يحيى بن سعيد (ح) وأخبرنا أبو زكريا، وغيره قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا سفيان، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبي عمرو بن حماس، أن أباه قال: مررت بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلى عنقي آدمة أحملها فقال عمر: ألا تؤدي زكاتك يا حماس؟ فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي غير هذه التي على ظهري وآهبة في القرظ، فقال: ذاك مال فضع، قال: فوضعتها بين يديه فحسبها فوجدت قد وجبت فيها الزكاة، فأخذ منها الزكاة. لفظ حديث سفيان، وحديث جعفر بن عون مختصر، قال: كان حماس يبيع الأدم والجعاب، فقال له عمر رضي الله عنه: أد زكاة مالك، فقال: إنما مالي جعاب وآدم، فقال قومه وأد زكاته

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 96)
7099 - عن الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سلمة، عن حماس قال: مر علي عمر، فقال: أد زكاة مالك قال: فقلت: ما لي مال أزكيه إلا في الخفاف، والأدم قال: فقومه، وأد زكاته