الموسوعة الحديثية


- الحمدُ للَّهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ ويُلْبِسُ الضَّلالَةَ على مَنْ أحبَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/522
التخريج : أخرجه الطبراني في (( المعجم الكبير)) (5/ 220)_x000D_ 5146، و أبو نعيم في ((معرفة الصحابة )) (3/ 1193)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (5/ 220)
: 5146 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا نصر بن علي، ثنا عبد المؤمن بن عباد بن عمرو العبدي، ثنا يزيد بن معن، حدثني عبد الله بن شرحبيل، عن رجل، من قريش، عن زيد بن أبي أوفى، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة، فجعل يقول: أين فلان بن فلان فلم يزل يتفقدهم ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده، فقال: إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم، إن الله اصطفى من خلقه خلقا ثم تلا هذه الآية {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} خلقا يدخلهم الجنة، وإني مصطفى منكم من أحب أن أصطفيه ومؤاخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة، قم يا أبا بكر فقام فجثا بين يديه، فقال: إن لك عندي يدا، إن الله يجزيك بها، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا، فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي وحرك قميصه بيده، ثم قال: ادن يا عمر ، فدنا فقال: قد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص فدعوت الله أن يعز الدين بك أو بأبي جهل، ففعل الله ذلك بك، وكنت أحبهما إلي، فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة ثم تنحى وآخا بينه وبين أبي بكر، ثم دعا عثمان، فقال: ادن يا عثمان، ادن يا عثمان فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نظر إليه، ثم نظر إلى السماء، فقال: سبحان الله العظيم ثلاث مرات، ثم نظر إلى عثمان، فإذا أزراره محلولة، فزررها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: " اجمع عطفي ردائك على نحرك، فإن لك شأنا في أهل السماء، أنت ممن يرد علي الحوض وأوداجه تشخب دما، فأقول: من فعل هذا بك؟ فتقول فلان وفلان، وذلك كلام جبريل عليه السلام وذلك إذ هتف من السماء إلا إن عثمان أمين على كل خاذل " ثم دعا عبد الرحمن بن عوف، فقال: ادن يا أمين الله والأمين في السماء يسلطك الله على مالك بالحق، أما إن لك عندي دعوة وقد أخرتها قال: خر لي يا رسول الله، قال: حملتني يا عبد الرحمن أمانة أكثر الله مالك ، قال: وجعل يحرك يده، ثم تنحى وآخى بينه وبين عثمان، ثم دخل طلحة والزبير، فقال: ادنوا مني فدنوا منه فقال: أنتما حواريي كحواريي عيسى ابن مريم عليه السلام ثم آخى بينهما، ثم دعا سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر، فقال: يا عمار تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما، ثم دعا عويمرا أبا لدرداء وسلمان الفارسي، فقال: يا سلمان أنت منا أهل البيت، وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر ثم قال: ألا أرشدك يا أبا الدرداء؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: أن تنقذ ينقذوك وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تهرب منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك فآخى بينهما، ثم نظر في وجوه أصحابه، فقال: أبشروا وقروا عينا فأنتم أول من يرد علي الحوض، وأنتم في أعلى الغرف ثم نظر إلى عبد الله بن عمر، فقال: الحمد لله الذي يهدي من الضلالة فقال علي: يا رسول الله ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت ما فعلت بأصحابك غيري، فإن كان من سخطة علي فلك العتبى والكرامة، فقال: والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت عندي بمنزلة هارون من موسى ووارثي فقال: يا رسول الله، ما أرث منك؟ قال: ما أورثت الأنبياء قال: وما أورثت الأنبياء قبلك؟ قال: كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، ورفيقي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية {إخوانا على سرر متقابلين} الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (3/ 1193)
: 3020 - حدثنا علي بن محمد بن نضر الوراق، ثنا خالد بن النضر القرشي، ح حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، قالوا: ثنا نصر بن علي، ثنا عبد المؤمن بن عباد بن عمرو، ثنا يزيد بن معن، حدثني عبد الله بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة، فجعل يقول: أين فلان؟ أين فلان؟ فلم يزل يتفقدهم ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده، فقال: " إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه، وحدثوا به من بعدكم: إن الله تعالى اصطفى من خلقه خلقا، ثم تلا هذه الآية: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} ، خلقا يدخلهم الجنة، وإني مصطف منكم من أحب أن أصطفيه، ومؤاخ بينكم كما آخى الله عز وجل بين الملائكة، قم يا أبا بكر " فقام فجثا بين يديه فقال: إن لك عندي يدا أن الله يجزيك بها، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا، فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي وحرك قميصه بيده. ثم قال: ادن يا عمر فدنا فقال: قد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص، فدعوت الله أن يعز بك الدين أو بأبي جهل، ففعل الله ذلك بك، وكنت أحبهما إلي، فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة ، ثم تنحى وآخى بينه وبين أبي بكر. ثم دعا عثمان بن عفان فقال: ادن يا عثمان، ادن يا عثمان فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نظر إلى السماء فقال: سبحان الله العظيم ثلاث مرات، ثم نظر إلى عثمان فإذا أزراره محلولة، فزرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: " اجمع عطفي ردائك على نحرك، فإن لك شأنا في أهل السماء، أنت ممن يرد علي الحوض وأوداجه تشحب دما، فأقول: من فعل هذا بك؟ فتقول: فلان وفلان، وذلك كلام جبريل عليه السلام، وذلك إذ هتف من السماء: ألا إن عثمان أمير على كل خاذل "، ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: ادن يا أمين الله، والأمين في السماء، يسلطك الله على مالك بالحق، أما إن لك عندي دعوة قد أخرتها قال: خر لي يا رسول الله، قال: حملتني يا عبد الرحمن أمانة، أكثر الله مالك قال: وجعل يحرك يده، ثم تنحى وآخى بينه وبين عثمان. ثم دخل طلحة والزبير، فقال: ادنوا مني فدنوا منه، فقال: أنتما حواري كحواري عيسى بن مريم عليه السلام ، ثم آخى بينهما. ثم دعا سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر فقال: يا عمار، تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما، ثم دعا عويمرا أبا الدرداء، وسلمان الفارسي فقال: يا سلمان، أنت منا أهل البيت، وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر، والكتاب الأول والكتاب الآخر ثم قال: ألا أرشدك يا أبا الدرداء قال: بلى، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: إن تنقذهم ينقذوك، وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تهرب منهم يدركوك، فأقرضهم عرضك ليوم فقرك فآخى بينهما. ثم نظر في وجوه أصحابه فقال: أبشروا وقروا عينا، فأنتم أول من يرد علي الحوض، وأنتم في أعلى الغرف ، ثم نظر إلى عبد الله بن عمرو وقال: الحمد لله الذي يهدي من الضلالة فقال علي: يا رسول الله، ذهب روحي، وانقطع ظهري، حين رأيتك فعلت ما فعلت بأصحابك غيري، فإن كان من سخطة علي، فلك العقبى والكرامة، فقال: والذي بعثني بالحق ما آخرتك إلا لنفسي، فأنت عندي بمنزلة هارون من موسى ووارثي قال: يا رسول الله، ما أرث منك؟ قال: ما أورثت الأنبياء؟ قال: وما أورثت الأنبياء قبلك؟ قال: كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {إخوانا على سرر متقابلين} ، الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض لفظهم واحد، والسياق للحسين بن إسحاق ورواه الحسين بن محمد الذراع البصري، عن عبد المؤمن مثله، ولم يذكر أحدا من قريش

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1196)
3021 - حدثناه أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا محمد بن جرير، ثنا حسين بن محمد الذارع، ثنا عبد المؤمن بن عباد، ثنا يزيد بن معن، عن عبد الله بن شرحبيل، عن زيد بن أبي أوفى، مثله