الموسوعة الحديثية


- كنتُ في غَنَمٍ أرعاها فحضرتِ الصَّلاةُ فقمتُ أصلِّي فجاءَ الذِّئبُ فدخلَ الغنَمَ فكرهتُ أن أقطعَ صلاتي فصبرتُ حتَّى فَرغتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 6/590
التخريج : أخرجه الروياني (265)، والطبراني في ((الدعاء)) (195)، وأبو سعيد النقاش في ((فنون العجائب)) (35) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الروياني (1/ 197)
265 - نا أحمد قال: نا عمي، نا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، أن أبا سلمى القتباني حدثه، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ثلاث نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون المطر، فآووا تحت صخرة، فخرت الصخرة فطبقت عليهم، فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذا إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله، فقال أحدهم: اللهم إنه كانت لي ابنة عم حسناء جميلة، فأردتها عن نفسها فامتنعت علي، وإنه أصابتنا سنة، فعرضت عليها أن أعطيها مائة دينار وتمكني من نفسها، فقبلت ذلك، فلما كنت بين رجليها أخذتها رعدة، قلت ما شأنك؟ قالت: إني أخاف الله، فتركتها وتركت لها المائة، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة حتى رأوا منها الضوء، ثم قال الآخر: كان لي أبوان شيخان كبيران، وكانت لي غنم أرعاها عليهما، فكنت إذا رحت بها حلبتها ثم أتيت بالإناء، فوقفت عليهما وهما نائمان فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أبدأ بصبيتي قبلهما، فلم أزل واقفا عليهما حتى انفجر الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك، فافرج عنا، قال: فانصدعت الصخرة صدعة أخرى، ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها فحضرت الصلاة فقمت أصلي، فجاء الذئب فدخل في الغنم، فكرهت أن أقطع صلاتي، فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم أنى إنما صنعت هذا ابتغاء رضاك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة " قال عقبة بن عامر: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكيها حين انفجرت فقالت: طاق فخرجوا منها

الدعاء للطبراني (ص: 79)
195 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ ابن لهيعة، حدثني يزيد بن عمرو المعافري، أن أبا سلمى القتباني، أخبره عن عقبة بن عامر الجهني، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ثلاثة نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون لأهليهم فأصابهم المطر، فأووا تحت صخرة، فانطبقت عليهم فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذا إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله فقال أحدهم: اللهم إنه كانت لي بنت عم حسناء جملاء فأردتها على نفسها فامتنعت علي، ثم إنه أصابنا سنة فعرضت عليها أن أعطيها مائة دينار وتمكنني من نفسها، ففعلت ذلك، فلما كنت بين رجليها أخذتها رعدة، فقلت: ما شأنك؟ قالت: إني أخاف الله عز وجل، فتركتها وتركت لها المائة، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء رضوانك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة حتى رأوا منها الضوء، ثم قال الآخر: اللهم إنه كان لي أبوان كبيران وكانت لي غنم أرعاها عليهما فكنت إذا رحت بها جئتهما فبدأت بهما قبل ولدي وأهلي فنآني الشجر يوما، فجئت وقد ناما فحلبتها، ثم أتيت بالإناء إليهما فوقفت عليهما وهما نائمان وكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أبدأ بصبيتي قبلهما، فلم أزل واقفا عليهما حتى انفجر الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني صنعت هذا ابتغاء رضاك واتقاء سخطك فافرج عنا، فانصدعت الصخرة صدعة أخرى، ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها فحضرت الصلاة فقمت أصلي فجاء الذئب فدخل الغنم فكرهت أن أقطع صلاتي فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت هذا ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك فافرج عنا، قال فانفرجت الصخرة " قال عقبة رضي الله عنه: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكيها حين انفرجت قالت: طاق، فخرجوا منها

فنون العجائب لأبي سعيد النقاش (ص: 54)
35 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يزيد بن عمرو المعافري، أن أبا سلمى القتباني، حدثه عن عقبة بن عامر الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ثلاثة نفر من بني إسرائيل خرجوا يرتادون لأهليهم، فأخذهم المطر، فآووا تحت صخرة، فانطبقت عليهم، فنظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: لا ينجيكم من هذا إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بأفضل عمل عمله، فقال أحدهم: اللهم إنه لي ابنة عم، حسناء جميلة، فأردتها على نفسها، فامتنعت علي، ثم إنه أصابتها سنة، فعرضت عليها أن أعطيها مئة دينار، وتمكني من نفسها، ففعلت ذلك، فلما كنت بين رجليها، أخذتها رعدة، قلت: ما شأنك؟ قالت: إني أخاف الله، قال: فتركتها، وتركت لها المئة دينار، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء رضاك، واتقاء سخطك، فافرج عنا، فانفرجت الصخرة حتى رأوا منها الضوء، ثم قال الآخر: اللهم، إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكانت لي غنم أرعاها عليهما، فكنت إذا رحت بها، جئتهما فبدأت بهما قبل ولدي وأهلي، فنأ بي الشجر يوما، فجئت وقد ناما، فحلبتها، ثم أتيت بالإناء إليهما، فوقفت عليهما، وهما نائمان، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أبدأ بصبيتي قبلهما، فلم أزل واقفا عليهما حتى انفجر الفجر، اللهم، إن كنت تعلم أني صنعت هذا ابتغاء رضاك، واتقاء سخطك فافرج عنا، فانصدعت الصخرة صدعة أخرى، ثم قال الثالث: كنت في غنم أرعاها، فحضرت الصلاة، فقمت أصلي، فجاء الذئب، فدخل في الغنم، فكرهت أن أقطع صلاتي، فصبرت حتى فرغت من صلاتي، اللهم إن كنت تعلم أني إنما صنعت هذا ابتغاء مرضاتك، واتقاء سخطك، فافرج عنا، قال: فانفرجت الصخرة. قال عقبة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحكيها حين انفرجت قالت: طاق، فخرجوا منها "