الموسوعة الحديثية


- سَيكونُ بَعدي أئمَّةٌ يَقولونَ فَلا يُرَدُّ عَليهِم قَولُهم، يَتَقاحَمون في النَّارِ كَما تَقاحَم القِردةُ، وإنِّي تَكلَّمتُ أوَّل جُمعةٍ فَلم يَردَّ عليَّ أَحدٌ، فخَشِيتُ أن نَكونَ مِنهُم، ثُمَّ تَكلَّمتُ الثَّانيَةَ فلَم يَرُدَّ عليَّ أحدٌ، فقُلتُ في نَفسي: إنِّي مِنَ القومِ، ثُمَّ تَكلَّمتُ الجُمعةَ الثَّالثةَ فَقام هَذا الرَّجلُ فرَدَّ عليَّ، فأَحياني أَحياهُ اللهُ، فرَجَوتُ أن يُخرِجَني اللهُ مِنهُم فأَعطاهُ وأَجازهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ضمام المعافري لم يتابع عليه
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1482
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 104) واللفظ له، وأبو يعلى (7382)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 393) (925) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (4/ 104)
أخبرنا بهلول بن إسحاق حدثنا سويد حدثنا ضمام بن إسماعيل المعافري ختن أبي قبيل على ابنته بالإسكندرية سمعت أبا قبيل حيي بن هانئ يخبر عن معاوية بن أبي سفيان وصعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته أيها الناس ان المال مالنا والفىء فيئنا من شئنا أعطينا ومن شئنا منعنا فلم يجبه أحد فلما كان الجمعة الثانية قال مثل ذلك فلم يجبه أحد فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته فقام إليه رجل ممن حضر المسجد فقال يا معاوية كلا إنما المال مالنا والفىء فيئنا من حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخل عليه فقال القوم هلك الرجل ففتح معاوية الأبواب فدخل عليه الناس فوجدوا الرجل معه على السرير فقال معاوية للناس إن هذا أحياني أحياه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون أمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد فخشيت أن أكون منهم ثم تكلمت الثانية فلم يرد علي أحد فقلت في نفسي إني من القوم ثم تكلمت الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله فرجوت أن يخرجني الله منهم فأعطاه وأجازه قال الشيخ وهذه الأحاديث التي أمليتها لضمام بن إسماعيل لا يرويها غيره وله غيرها الشيء اليسير

مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 373)
7382 - أخبرنا أبو يعلى قال: وجدت في كتابي، عن سويد ـ ولم أر عليه علامة السماع , وعليه (صح) فشككت فيه، وأكبر ظني أني سمعته منه ـ عن ضمام بن إسماعيل المعافري، عن أبي قبيل قال: خطبنا معاوية في يوم جمعة فقال: إنما المال مالنا والفيء فيئنا، من شئنا أعطينا , ومن شئنا منعنا، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثانية، قال مثل مقالته، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثالثة، قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد فقال: كلا , بل المال مالنا والفيء فيئنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا، فلما صلى أمر بالرجل , فأدخل عليه، فأجلسه معه على السرير، ثم أذن للناس فدخلوا عليه، ثم قال: أيها الناس , إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد، وفي الثانية فلم يرد علي أحد، فلما كانت الثالثة أحياني هذا أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيأتي قوم يتكلمون , فلا يرد عليهم، يتقاحمون في النار تقاحم القردة، فخشيت أن يجعلني الله منهم، فلما رد هذا علي أحياني , أحياه الله، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم

المعجم الكبير للطبراني (19/ 393)
925 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سويد بن سعيد، ثنا ضمام بن إسماعيل، قال: سمعت أبا قبيل، يأثر عن معاوية بن أبي سفيان، أنه صعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته: إنما المال مالنا، والفيء فيئنا، فمن شاء أعطيناه ومن شئنا منعناه، فلم يجبه أحد، فلما كان الجمعة الثانية قال مثل ذلك، فلم يجبه أحد، فلما كان الجمعة الثالثة قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن حضر المسجد، فقال: كلا، إنما المال مالنا والفيء فيئنا، فمن حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا، فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخله فقال القوم: هلك الرجل، ثم دخل الناس فوجدوا الرجل معه على السرير، فقال معاوية للناس: إن هذا الرجل أحياني أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون أئمة من بعدي يقولون ولا يرد عليهم، يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة ، وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت في الجمعة الثانية فلم يرد علي أحد، فقلت في نفسي: إني من القوم، ثم تكلمت في الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله