الموسوعة الحديثية


- ستكونُ فتنٌ كقطعِ الليلِ المظلمِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، وما المخرجُ منها؟ قال : كتابُ اللهِ تبارك وتعالى، فيه نبأُ مَن قبلَكم، وخبرُ ما بعدَكم ، وحُكمُ ما بينكم، هو الفصلُ، ليس بالهزلِ، من تركه من جبَّارٍ، قصمَه اللهُ، ومن ابتغى الهدى في غيرِه، أضلَّه اللهُ، هو حبلُ اللهِ المتينُ ، ونورُه المبينُ، والذكرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواءُ، ولا تلتبسُ به الألسنةُ، ولا تتشعبُ معه الآراءُ، ولا يشبعُ منه العلماءُ، ولا يملُّه الأتقياءُ، ولا يَخْلَقُ عن كثْرةِ الردِّ ، ولا تنقضي عجائبُه ، وهو الذي لم تنتَه الجنُّ إذ سمِعَتْه أن قالوا : {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} [الجن : 1]، من علِم عِلْمَه سبق، ومن قال به صدَق، ومن حكم به عدل، ومن عمِل به أُجِرَ، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث: رماه الشعبي بالكذب، وليس بشيء، ولم يبن من الحارث كذب، وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي وتفضيله له على غيره
الراوي : علي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 1/10
التخريج : أخرجه الترمذي (2906)، وابن أبي شيبة (32001)، والدارمي (3375)، والفريابي في ((فضائل القرآن)) (79) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه قرآن - عاقبة من ابتغى الهدى من غير القرآن
|أصول الحديث