الموسوعة الحديثية


- وكان صفوانُ يتخلفُ عن الناسِ فيُصيبُ القدحَ والجوابَ والإداوةَ
خلاصة حكم المحدث : في مرسل مقاتل بن حيان فيحمله فيقدم به فيعرفه في أصحابه وكذا في مرسل سعيد بن جبير نحوه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/316
التخريج : أخرجه البزار (8011) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - توبة القاذف توبة - حادثة الإفك مناقب وفضائل - صفوان بن المعطل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 334)
: 8011- حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن معمر، واللفظ لمحمد بن معمر قالا: أخبرنا عمرو بن خليفة البكراوي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأصاب عائشة القرعة في غزوة بني المصطلق فلما كان في جوف الليل انطلقت عائشة لحاجة فانحلت قلادتها فذهبت في طلبها، وكان مسطح يتيما لأبي بكر وفي عياله فلما رجعت عائشة لم تر العسكر قال: وكان صفوان بن المعطل السلمي يتخلف عن الناس فيصيب القدح والجراب والإداوة أحسبه قال: (ذا عائشة؟ قال) : وجهه عنها، ثم أدنى بعيره منها. قال: فانتهى إلى العسكر فقالوا قولا، أو، قالوا فيه، ثم ذكر الحديث حتى انتهى قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيء فيقوم على الباب فيقول: كيف تيكم؟ حتى جاء يوما فقال: أبشري يا عائشة فقد أنزل الله عذرك فقالت: نحمد الله لا نحمدك قال وأنزل في ذلك عشر آيات: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم} قال: فحد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسطح وحمنة وحسان. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.