الموسوعة الحديثية


- [عن] ضمضم بن جوس، قال: دخَلْتُ مسجدَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا أنا بشيخٍ مُصفِّرٍ رأسَه برَّاقِ الثَّنايا معه رجُلٌ أدعَجُ جميلُ الوجهِ شابٌّ فقال الشَّيخُ: يا يَماميُّ تَعالَ لا تقولَنَّ لرجُلٍ أبدًا: لا يغفِرُ اللهُ لك واللهِ لا يُدخِلُك اللهُ الجنَّةَ أبدًا قُلْتُ: ومَن أنتَ يرحَمُك اللهُ ؟ قال: أنا أبو هُريرةَ قُلْتُ: إنَّ هذه لَكلمةٌ يقولُها أحدُنا لبعضِ أهلِه أو لخادمِه إذا غضِب عليها قال: فلا تَقُلْها إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( كان رجُلانِ مِن بني إسرائيلَ متواخيَيْنِ أحدُهما مُجتهِدٌ في العبادةِ والآخَرُ مُذنِبٌ فأبصَر المُجتهدُ المُذنِبَ على ذنبٍ فقال له: أقصِرْ فقال له: خَلِّني وربِّي قال: وكان يُعيدُ ذلك عليه ويقولُ: خَلِّني وربِّي حتَّى وجَده يومًا على ذنبٍ فاستعظَمه فقال وَيْحَك أقصِرْ قال خُلِّني وربِّي أبُعِثْتَ عليَّ رقيبًا ؟ ! فقال: واللهِ لا يغفِرُ اللهُ لك أبدًا أو قال: لا يُدخِلُك اللهُ الجنَّةَ أبدًا فبُعِث إليهما ملَكٌ فقبَض أرواحَهما فاجتمَعا عندَه جلَّ وعلا فقال ربُّنا للمُجتهِدِ: أكُنْتَ عالِمًا أم كُنْتَ قادرًا على ما في يدي أم تحظُرُ رحمتي على عبدي ؟ اذهَبْ إلى الجنَّةِ يُريدُ المُذنِبَ وقال للآخَرِ: اذهبَوا به إلى النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه لَتكلَّم بكلمةٍ أوبقَتْ دنياه وآخِرتَه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5712
التخريج : أخرجه أبو داود (4901)، وأحمد (8292)، والبزار (9418) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - البغي مناقب وفضائل - أبو هريرة أدعية وأذكار - دعاء الإنسان على غيره إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 275)
: 4901 - حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا علي بن ثابت، عن عكرمة بن عمار، قال: حدثني ضمضم بن جوس، قال: قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌كان ‌رجلان ‌في ‌بني ‌إسرائيل ‌متواخيين، فكان أحدهما يذنب، والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالما، أو كنت على ما في يدي قادرا؟ وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار " قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته

[مسند أحمد] (14/ 46 ط الرسالة)
: 8292 - حدثنا أبو عامر، حدثنا عكرمة بن عمار، عن ضمضم بن جوس اليمامي ، قال: قال لي أبو هريرة: يا يمامي، لا تقولن لرجل: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا. قلت: يا أبا هريرة، إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب. قال: فلا تقلها، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " كان في بني إسرائيل رجلان، كان ‌أحدهما ‌مجتهدا ‌في ‌العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه، فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب، فيقول: يا هذا، أقصر. فيقول: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ " قال: " إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه، فقال له: ويحك، أقصر. قال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا "، قال: " فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا. قال أحدهما ، قال: فبعث الله إليهما ملكا، فقبض أرواحهما، واجتمعا عنده، فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر: أكنت بي عالما، أكنت على ما في يدي قادرا ، اذهبوا به إلى النار ". قال: " فوالذي نفس أبي القاسم بيده، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته "

[مسند البزار - البحر الزخار] (16/ 244)
: 9418- حدثنا إبراهيم بن نصر حدثنا موسى بن مسعود حدثنا عكرمة يعني ابن عمار عن ضمضم بن جوس قال دخلت مسجد المدينة أبتغي صاحبا لي ، فإذا أنا برجل براق الثنايا وإلى جنبه رجل ادعج أبيض جميل ، وإذا هما في ظل المسجد قال فدعاني الشيخ فقال يا يماني قال فجئت فقال لا تقولن والله لا يدخلك الله الجنة والله لا يغفر الله لك قال قلت من أنت يرحمك الله قال أبو هريرة فقلت يا أبا هريرة والله لقد عبت علي أمرا كنت أقوله لأهلي ولخدمي إذا غضبت عليهم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌كان ‌رجلان ‌في ‌بني ‌إسرائيل ‌متواخيين، فكان أحدهما مجتهدا، والآخر مذنبا،كان المجتهد يقول للمذنب: أقصر، فيقول المذنب: خلني وربي، حتى وجده يوما على عظيمة، فقال له أقصر قال: خلني وربي، بعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يدخلك الله الجنة، فبعث إليهما ملك فقبض أرواحهما، فقال الله تبارك وتعالى للمذنب ادخل الجنة برحمتي وقال للآخر: أكنت قادرا على ما في يدي؟ أتستطيع أن تمنع عبدي رحمتي ادخلوه النار؟ قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الإسناد

صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 20)
5712 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا ضمضم بن جوس، قال: دخلت مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا أنا بشيخ مصفر رأسه، براق الثنايا، معه رجل أدعج، جميل الوجه، شاب، فقال الشيخ: يا يمامي تعال، لا تقولن لرجل أبدا: لا يغفر الله لك، والله لا يدخلك الله الجنة أبدا، قلت: ومن أنت؟ يرحمك الله قال: أنا أبو هريرة، قلت: إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لبعض أهله أو لخادمه إذا غضب عليها، قال: فلا تقلها، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان رجلان من بني إسرائيل متواخيين، أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر مذنب، فأبصر المجتهد المذنب على ذنب، فقال له: أقصر، فقال له: خلني وربي، قال: وكان يعيد ذلك عليه، ويقول: خلني وربي، حتى وجده يوما على ذنب، فاستعظمه، فقال: ويحك أقصر قال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أبدا، أو قال: لا يدخلك الله الجنة أبدا، فبعث إليهما ملك فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده جل وعلا، فقال ربنا للمجتهد: أكنت عالما؟ أم كنت قادرا على ما في يدي؟ أم تحظر رحمتي على عبدي؟ اذهب إلى الجنة يريد المذنب وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار ، فوالذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته