الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ تَبُوكَ فخرَجْتُ إلى أهلي فأقبَلْتُ، وقد خرج أوَّلُ صَحابةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فطَفِقْتُ في المدينةِ أنادي ألَا مَن يَحمِلُ رجُلًا له سَهمُه، فنادى شيخٌ مِنَ الأنصارِ قال: لنا سَهمُه على أن نَحمِلَه عُقبةً وطعامُه معنا؟ قلت: نعم، قال: فَسِرْ على بركةِ اللهِ تعالى، قال: فخَرَجْتُ مع خيرِ صاحبٍ حتى أفاء اللهُ علينا، فأصابني قلائِصُ فسُقتُهنَّ حتى أتيتُه، فخرج فقَعَد على حقيبةٍ مِن حقائِبِ إبلِه، ثمَّ قال: سُقْهُنَّ مُدبِراتٍ، ثمَّ قال: سُقهُنَّ مُقبِلاتٍ، فقال: ما أرى قلائِصَك إلَّا كِرامًا! قال: إنما هي غنيمتُك التي شَرَطْتُ لك، قال: خُذْ قلائِصَك يا ابنَ أخي، فغَيرَ سَهمِك أرَدْنا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2676
التخريج : أخرجه البيهقي (18303) بلفظه، والطبراني (196) (22/ 80) بلفظه وفي أوله قصة، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (921) بلفظ مقارب وفي أوله قصة
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرجل يتحمل بمال غيره يغزو جهاد - فضل النفقة في سبيل الله مغازي - غزوة تبوك جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين سفر - خير الأصحاب لصاحبه
|أصول الحديث