الموسوعة الحديثية


- كنتُ أرحلُ ناقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأصابتني جنابةٌ في ليلةٍ باردةٍ، وأراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرحلةَ، فكرهتُ أن أرحلَ ناقتَه وأنا جنبٌ، وخشيتُ أنْ أغتسلَ بالماءِ الباردِ فأموتَ أو أمرضَ، فأمرتُ رجلًا من الأنصارِ فرحلَها، ورَضَفتُ أحجارًا فأسخنتُ بها [ماءً] فاغتسلتُ، ثم لحقتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصحابَه فقال: يا أسلعُ! مالي أرى رحلتَك تغيَّرتْ؟] فقلتُ: يا رسولَ اللهِ! [لم] أرحلْها، رحلَها رجلٌ من الأنصارِ قال: ولِمَ؟ فقلتُ: إني أصابتني جنابةٌ فخشيتُ القرَّ على نفسي، فأمرتُه أن يرحلَها ورضفتُ أحجارًا، فأسخنتُ ماءً فاغتسلتُ به. فأنزل اللهُ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} إلى {إنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}.
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : الأسلع بن شريك | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 1/122
التخريج : أخرجه الطبراني (1/299) (880)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (1/204)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1094)
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث