الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا هاجرَ حسَدَته اليهودُ وكرهوا قرابةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاجتمعوا وقالوا يا أبا القاسمِ إنَّ الأنبياءَ إنَّما بُعثوا بالشَّامِ وهي بلادٌ مقدسةٌ وكانت مهاجرُ إبراهيمَ فلو خرجت إلى الشَّامِ لآمنَّا بك واتَّبعناك وقد علمنا أنَّه لا يمنعُك من الخروجِ إلَّا خوفُ الرُّومِ –القصةُ في نزولِ قولِه تعالى وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا
خلاصة حكم المحدث : لم أجده
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 171
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 254)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 178) كلاهما بنحوه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (5/ 254)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: أخبرنا يونس بن بكير، عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم " أن اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقالوا: يا أبا القاسم إن كنت صادقا أنك نبي فالحق بالشام، فإن الشام أرض المحشر، وأرض الأنبياء، فصدق ما قالوا فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام، فلما بلغ تبوك أنزل الله عز وجل آيات من سورة بني إسرائيل بعد ما ختمت السورة: " {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [الإسراء: 76] إلى قوله {تحويلا} [الإسراء: 56] فأمره الله عز وجل بالرجوع إلى المدينة، وقال: فيها محياك ومماتك، ومنها تبعث، ثم قال: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} [الإسراء: 78] إلى قوله: {مقاما محمودا} [الإسراء

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 178)
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد إجازة قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم أن اليهود أتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما فقالوا يا أبا القاسم إن كنت صادقا أنك نبي فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء فصدق زاد ابن السمرقندي رسول الله ثم اتفقا فقالا قالوا فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام فلما بلغ تبوك أنزل الله عليه آيات من سورة بني إسرائيل بعدما ختمت السورة " وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا " إلى قوله " تحويلا "فأمره الله ولم يذكر ابن السمرقندي اسم الله تعالى بالرجوع إلى المدينة وقال فيها محياك ومماتك ومنها تبعث