الموسوعة الحديثية


- خَطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال: طوبى لمن شَغَله عيبُه عن عيوبِ النَّاسِ، وأنفَق الفَضلَ من مالِه، وأمسَكَ الفَضلَ من قَولِه، ووَسِعَته السُّنَّةُ فلم يَعدِلْ عنها إلى البِدعةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 281
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/384) والخطيب في ((تاريخ بغداد)) ((20/ 11)) باختلاف يسير مطولا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (12/ 348)
6237- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب، حدثنا النضر بن محرز الأزدي , عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: ياأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس وتواضع لله في غير منقصة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه وجانب أهل الشك والبدعة وصلحت علانيته وعزل الناس من شره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس.

الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 61)
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة لم يعدها إلى بدعة.

تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (20/ 11)
أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد المقرئ أنبأ عمر بن إبراهيم الباقدارى قراءة عليه أنبأ عمر بن عبد الله قراءة عليه سنة تسع وأربعين أنبأ أبو طاهر الكرخي وأنبا أبو عبد الله الحسين بن سعيد الأمين قراءة عليه أنبأ القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن البناء قالا أنبأ أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنبأ أبو بكر الآجرى حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد العطشى حدثنا أبو حمزة أنس بن خالد الأنصارى حدثنا محمد بن جامع أنبأ عبد العزيز بن عبد الصمد عن أبان عن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ناقته الجدعاء فقال في خطبته: طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية، وطوبى لمن عمل بعلم ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة، وطوبى لمن صلحت سريرته وحسنت علانيته