الموسوعة الحديثية


- لم يَكُنْ يَصومُ مِن شَهرٍ مِنَ السَّنةِ أكثَرَ مِن صَومِهِ مِن شَعبانَ؛ فإنَّهُ كان يَصومُ شَعبانَ كُلَّهُ، وكان يَقولُ: خُذوا مِنَ العَمَلِ ما تُطيقونَ؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وإنَّه كان أحَبُّ الصَّلاةِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما دُووِمَ عليها، وكان إذا صلَّى صَلاةً داوَمَ عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25558
التخريج : أخرجه البخاري (1970)، ومسلم (782)، وأحمد (25558) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام شعبان إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 38)
1970- حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة: أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها)).

[صحيح مسلم] (1/ 540 )
((215- (782) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته. ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة. فقال: ((يا أيها الناس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل)). وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه)).

[مسند أحمد] (42/ 359)
25558- حدثنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر، قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة،أن عائشة، حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم (( لم يكن يصوم من شهر من السنة أكثر من صومه من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله)) وكان يقول: (( خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا)) وإنه كان (( أحب الصلاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دووم عليها، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها))