الموسوعة الحديثية


- من تكبَّرَ وضعَه اللهُ ومن تواضعَ رفعَه اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ولابن ماجه بنحوه من حديث أبي سعيد بسند حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 1/70
التخريج : أخرجه القطيعي في ((جزء الألف دينار)) (275) وسفيان بن عيينة في ((حديثه - رواية المروزي)) (24)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 750) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جزء الألف دينار للقطيعي (ص417)
: 275 - حدثنا محمد بن يونس قال: حدثنا سعيد بن سلام العطار قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بن ربيعة قال: قال عمر وهو على المنبر: يا أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌‌ من تواضع لله تعالى رفعه الله وهو في نفسه صغير وفي أعين الناس عظيم، ومن ‌تكبر ‌وضعه ‌الله فهو في أعين الناس صغير وهو في نفسه كبير، وحتى هو أهون عليهم من كلب أو ‌خنزير

حديث سفيان بن عيينة رواية المروزي (ص58)
: 24 - حدثنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول " إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته، وقال ‌انتعش ‌رفعك الله فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال اخسأ أخسأك الله، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى إنه أحقر في أعينهم من الخنزير، ثم قال أيها الناس لا تبغضوا الله إلى عباده قال قائل: وكيف ذلك أصلحك الله؟ قال يكون أحدكم إماما فيطول على الناس فيبغض إليهم ما هم فيه، ويقعد قاصا فيطول عليهم حتى يبغض إليهم ما هم فيه "

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 750)
: حدثنا زهير بن حرب قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: سمعت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر يقول: إن العبد إذا تواضع لله رفعه وقال: ‌انتعش ‌رفعك الله، فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبر وعدا طوره أوهصه الله إلى الأرض وقال: اخسأ خسأك الله، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس حقير، حتى لهو أحقر في أعينهم من الخنزير، ثم قال: لا تبغضوا الله إلى عباده، وقالوا: وكيف ذاك أصلحك الله؟ قال: يقوم أحدكم إماما فيكون عليهم حتى يبغض إليهم ما هم فيه "