الموسوعة الحديثية


- حدَّثني عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ قال قُلْتُ لعائشةَ يا خالةُ إنِّي لَأُفكِّرُ في أمرِكِ وأعجَبُ مِن أشياءَ ولا أعجَبُ مِن أشياءَ وجَدْتُكِ مِن أفقَهِ النَّاسِ فقُلْتُ وما يمنَعُها زوجةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبنتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ووجَدْتُكِ عالِمةً بأنسابِ العرَبِ وأيَّامِها فقُلْتُ وما يمنَعُها وأبوها علَّامةُ قُرَيشٍ ولكنِّي إنَّما أقضي العَجَبَ أنِّي وجَدْتُكِ عالِمةً بالطِّبِّ فمِن أينَ فقالت يا عُرَيَّةُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثُرَتْ أسقامُه فكنَّا نُعالِجُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عبد الرحمن المليكي إلا خلاد بن يزيد الباهلي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/155
التخريج : أخرجه أحمد (24380) بنحوه، والطبراني (23/ 182) (295)، والحاكم (7426) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق طب - إباحة التداوي وتركه طب - تعلم الطب والحث عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (6/ 155)
: 6067 - حدثنا محمد بن يونس العصفري قال: نا أبو حفص عمرو بن علي قال: ثنا خلاد بن يزيد الباهلي قال: نا محمد بن عبد الرحمن المليكي، زوج جبرة قال: حدثني عروة بن الزبير قال: قلت لعائشة، يا خالة، إني لأفكر في أمرك، وأعجب من أشياء، ولا أعجب من أشياء، وجدتك من أفقه الناس، فقلت: وما يمنعها؟ زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت أبي بكر الصديق، ووجدتك عالمة بأنساب العرب وأيامها، فقلت: وما يمنعها؟ ‌وأبوها ‌علامة ‌قريش، ولكني إنما أقضي العجب أني وجدتك عالمة بالطب، فمن أين؟ فقالت: يا عرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كثرت أسقامه، فكنا نعالج لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عبد الرحمن المليكي إلا خلاد بن يزيد الباهلي "

[مسند أحمد] (40/ 441 ط الرسالة)
: 24380 - حدثنا أبو معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري قدم علينا مكة، حدثنا هشام بن عروة، قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس أقول: ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس أو من أعلم الناس، ولكن أعجب من علمك بالطب، كيف هو؟ ومن أين هو؟ قال: فضربت على منكبه، وقالت: أي عرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره، أو في آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 182)
: 295 - حدثنا عبيد العجل، ثنا نوح بن حبيب القومسي، ثنا عبد الله بن معاوية الزبيري، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين لست أتعجب من بصرك بالشعر، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنة علامة الناس، ولكن أتعجب من بصرك بالطب، فقالت: يا ابن أختي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طعن في السن ‌سقم ‌فوردت ‌الوفود فنعت له فمن ثم

المستدرك على الصحيحين (4/ 218)
: 7426 - حدثنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي، بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: قد أخذت السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والشعر والعربية عن العرب، فعن من أخذت الطب؟ قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رجلا مسقاما وكان أطباء العرب يأتونه فأتعلم منهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "