الموسوعة الحديثية


- أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَنطلِقَ مع جَعفَرٍ إلى أرضِ النَّجاشيِّ، فبعَثَتْ قُرَيشٌ عَمرًا وعُمارةَ بنَ الوَليدِ، وجمَعوا له هَديَّةً.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : [أبو موسى] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/400
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 79) واللفظ له، وابن أبي شيبة (36640)، وعبد بن حميد (550)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (196) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الصف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 79)
: قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ‌ننطلق ‌مع ‌جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي فبلغ ذلك قريشا فبعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد. وجمعوا للنجاشي هدية. فقدمنا وقدموا على النجاشي

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 350 ت الحوت)
: 36640 - عبيد الله بن موسى ، قال: أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‌ننطلق ‌مع ‌جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي ، قال: فبلغ ذلك قومنا ، فبعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد ، وجمعوا للنجاشي هدية، فقدمنا وقدما على النجاشي ، فأتوه بهديته فقبلها ، وسجدوا ، ثم قال له عمرو بن العاص: إن قوما منا رغبوا عن ديننا وهم في أرضك ، فقال لهم النجاشي: في أرضي؟ قالوا: نعم ، فبعث إلينا، فقال لنا جعفر: لا يتكلم منكم أحد ، أنا خطيبكم اليوم ، قال: فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلسه وعمرو بن العاص عن يمينه وعمارة عن يساره ، والقسيسون والرهبان جلوس سماطين ، وقد قال له عمرو بن العاص وعمارة: إنهم لا يسجدون لك ، قال: فلما انتهينا إليه زبرنا من عنده من القسيسين والرهبان: اسجدوا للملك ، فقال جعفر: لا نسجد إلا لله ، فلما انتهينا إلى النجاشي قال ، ما يمنعك أن تسجد؟ قال: لا نسجد إلا لله ، قال له النجاشي ، وما ذاك؟ قال: " إن الله بعث فينا رسوله ، وهو الرسول الذي بشر به عيسى ابن مريم: {برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} [الصف: 6] فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر " ، قال: فأعجب النجاشي قوله ، فلما رأى ذلك عمرو بن العاص قال: أصلح الله الملك ، إنهم يخالفونك في ابن مريم؟ فقال النجاشي لجعفر: ما يقول صاحبك في ابن مريم؟ قال: يقول فيه قول الله هو روح الله وكلمته أخرجه من البتول العذراء التي لم يقربها بشر ، قال: فتناول النجاشي عودا من الأرض فقال: يا معشر القسيسين والرهبان ، ما يزيد ما يقول هؤلاء على ما تقولون في ابن مريم ما يزن هذه ، مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده ، فأنا أشهد أنه رسول الله والذي بشر به عيسى ابن مريم ، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه ، امكثوا في أرضي ما شئتم ، وأمر لنا بطعام وكسوة ، وقال: ردوا على هذين هديتهما ، قال: وكان عمرو بن العاص رجلا قصيرا ، وكان عمارة بن الوليد رجلا جميلا ، قال: فأقبلا في البحر إلى النجاشي ، قال: فشربوا ، قال: ومع عمرو بن العاص امرأته ، فلما شربوا الخمر قال عمارة لعمرو: مر امرأتك فلتقبلني ، فقال له عمرو: ألا تستحيي ، فأخذه عمارة فرمى به في البحر فجعل عمرو يناشده حتى أدخله السفينة ، فحقد عليه عمرو ذلك ، فقال عمرو للنجاشي: إنك إذا خرجت خلف عمارة في أهلك ، قال: فدعا النجاشي بعمارة فنفخ في إحليله فصار مع الوحش "

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص193)
: 550 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‌ننطلق ‌مع ‌جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي، فبلغ ذلك قريشا، فبعثوا عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد، وجمعوا للنجاشي هدية، قال: فقدمنا وقدما على النجاشي، فأتوه بهديته فقبلها وسجدوا له، ثم قال له عمرو بن العاص: إن قوما منا رغبوا عن ديننا وهم في أرضك، فقال لهم النجاشي: في أرضي؟ قالوا: نعم، قال: فبعث إلينا، فقال لنا جعفر: لا يتكلمن منكم أحد، فأنا خطيبكم اليوم، قال: فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلسه وعمرو بن العاص عن يمينه وعمارة بن الوليد عن يساره والقسيسون والرهبان جلوس سماطين، وقد قال له عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد: إنهم لا يسجدون لك، قال: فلما انتهينا إليه دنونا، قال من عنده من القسيسين والرهبان: اسجدوا للملك، فقال جعفر: لا نسجد إلا لله عز وجل، قال: فلما انتهينا إلى النجاشي قال: ما منعك أن تسجد؟ قال: لا نسجد إلا لله عز وجل، قال له النجاشي: وما ذاك؟ قال: إن الله عز وجل بعث فينا رسولا، وهو الذي بشر به عيسى ابن مريم عليه السلام، برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة، وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، قال: فأعجب النجاشي قوله، فلما رأى ذلك عمرو بن العاص قال: أصلح الله الملك، إنهم يخالفونك في ابن مريم، قال النجاشي لجعفر: ما يقول صاحبك في ابن مريم؟ قال: يقول فيه قول الله عز وجل: هو روح الله وكلمته أخرجه من العذراء البتول التي لم يقربها بشر، قال: فتناول النجاشي عودا من الأرض فقال: يا معشر القسيسين والرهبان، ما يزيد هؤلاء على ما نقول في ابن مريم ما يزن هذه، مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده، فأنا أشهد أنه رسول الله، وأنه الذي بشر به عيسى ابن مريم، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه، امكثوا في أرضي ما شئتم، وأمر لنا بطعام وكسوة، وقال: ردوا على هذين هديتهم، قال: وكان عمرو بن العاص رجلا قصيرا، وكان عمارة بن الوليد رجلا جميلا، قال: فأقبلا في البحر إلى النجاشي، فشربوا من الخمر، ومع عمرو بن العاص امرأته، فلما شربوا من الخمر قال عمارة لعمرو: مر امرأتك فلتقبلني، قال عمرو: أما تستحي، فأخذ عمارة عمرا، فرمى به في البحر فجعل عمرو يناشد عمارة حتى أدخله السفينة، فحقد عليه عمرو ذلك، فقال عمرو للنجاشي: إنك إذا خرجت خلف عمارة في أهلك، قال: فدعا النجاشي عمارة، فنفخ في إحليله، فصار مع الوحش "

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص251)
: 196 - وحدثنا أبو أحمد قال: ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم قال: ثنا عبيد الله بن موسى قال: ثنا إسرائيل كلهم عن ابن إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‌ننطلق ‌مع ‌جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة فبلغ ذلك قريشا فبعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد وجمعوا للنجاشي هدية فقدما على النجاشي فأتياه بالهدية فقبلها ثم قال عمرو بن العاص: إن ناسا من أرضنا رغبوا عن ديننا وهم بأرضك فبعث إلينا فقال لنا جعفر: لا يتكلم منكم أحد أنا خطيبكم اليوم، فانتهيت إلى النجاشي وهو جالس في مجلسه وعمرو بن العاص عن يمينه وعمارة عن يساره والقسيسون والرهبان سماطين قد قال لهم عمرو وعمارة: إنهم لا يسجدون فلما انتهينا بدرنا من عنده من القسيسين والرهبان: اسجدوا للملك، فقال لهم جعفر: لا نسجد إلا لله عز وجل قال له النجاشي: وما ذاك؟ قال: إن الله عز وجل بعث فينا رسولا الرسول الذي بشر به عيسى عليه السلام فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ونؤتي الزكاة وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر فأعجب النجاشي ذلك وذكر نحوا من القصة الأولى وقال فيه النجاشي: وأنا أشهد أنه رسول الله وأنه الذي بشر به عيسى ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أقبل نعله امكثوا ما شئتم وأمر لنا بالطعام والكسوة وقال: ردوا على هذين هديتهما وكان عمرو بن العاص رجلا قصيرا وكان عمارة رجلا جميلا وكانا أقبلا في البحر إلى النجاشي فشربوا ومع عمرو امرأته فلما شربوا قال عمارة لعمرو: مر امرأتك فلتقبلني فقال له عمرو: ألا تستحي؟ فأخذ عمارة عمرا فرمى به في البحر فجعل عمرو يناشده حتى أدخله السفينة فحقد عليه عمرو ذلك فقال عمرو للنجاشي: إنك إذا خرجت خلف عمارة في أهلك فدعا النجاشي عمارة فنفخ في إحليله فطار مع الوحش. قال الشيخ: قلت: فكان بين خروج المهاجرين إلى الحبشة وبين وقعة بدر على ما دونه أهل السير خمس سنين وأشهر والله أعلم وكل هذه الروايات عمن لا يدفع عن صدق وفهم فهذا يدل على أن قريشا بعثت عمرو بن العاص دفعتين: مرة مع عمارة بن الوليد ومرة مع عبد الله بن أبي ربيعة