الموسوعة الحديثية


- قوموا . ، فقاموا ، فدخل الحائطَ ، والجملُ في ناحيةٍ ، فمشى النبيُّ نحوه ، فقال الأنصارُ : يا رسولَ اللهِ ! قد صار مثلَ الكلبِ ، نخاف عليك صولتَه ، قال : ليس عليَّ منه بأسٌ . فلما نظر الجملُ إلى رسولِ اللهِ أقبل نحوه حتى خرَّ ساجدًا بين يدَيه . فأخذ رسولُ اللهِ بناصيتِه أذَلَّ ما كانت قطُّ حتى أدخلَه في العملِ ، فقال له أصحابُه : يا رسولَ اللهِ ! هذا بهيمةٌ لا يعقلُ يسجدُ لك ، ونحن نعقلُ ، فنحن أحقُّ أن نسجدَ لك ؛ قال : لا يصلُحُ لبشرٍ أن يسجدَ لبشرٍ ، ولو صلح لبشرٍ أن يسجدَ لبشرٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها ، لعِظَمِ حقِّه عليها ، لو كان من قدمِه إلى مَفْرقِ رأسِه قرحةٌ تنبجسُ بالقيحِ والصديدِ ، ثم استقبلَتْه فلحستْه ، ما أدَّتْ حقَّه .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1936 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9147) مختصراً، وأحمد (12614) باختلاف يسير.