الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ جيء بالتَّوبةِ في أحسنِ صورةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه أحمد الجويباري _ كذاب
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 261
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1585)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (5/ 65) كلاهما بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة آداب عامة - ضرب الأمثال أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة إيمان - الوعد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 343) 1585- أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أنبأنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، قال: حدثنا محمد بن معاذ بن عيسى بن ضرار الهروي، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن عبد الله الجويباري، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة جيء بالتوبة في أحسن صورة وأطيب ريح، فلا يجد ريحها إلا مؤمن فيقول الكافر: يا ويلتاه، أتاك هؤلاء يزعمون أنهم يجدون ريحا طيبة، ولا نجدها قال: فتكلمهم التوبة فتقول: لو قبلتموني في الدنيا لأطبت ريحكم اليوم قال: فيقول الكافر: أنا أقبلك الآن قال: فينادي ملك من السماء: لو أتيتم بالدنيا وما فيها، وكل ذهب وفضة، وبكل شيء كان في الدنيا، ما قبل منكم توبة قال: فتتبرأ منهم التوبة، فتتبرأ منهم الملائكة، وتجيء الحزنة، فمن شمت منه ريحا طيبة تركته، ومن لم تشم منه ريحا طيبة ألقته في النار. - قال المصنف: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي إسناده الجويباري، وقد سبق في كتابنا أنه كان يضع الحديث، وقد شهد عليه بالوضع ابن عدي، وابن حبان الحافظان، وقد روى إسماعيل بن يحيى التيمي نحوه عن مسعر، قال ابن عدي: إسماعيل يحدث عن الثقات بالبواطيل، وقال الدارقطني: كذاب متروك، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه بحال.

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (5/ 65)
حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، نا محمد بن معاذ بن عيسى بن ضرار الهروي، نا أبو علي أحمد بن عبد الله الجوباري، نا وكيع بن الجراح، عن مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جيء بالتوبة في أحسن صورة وأطيب ريح، ولا يجد ريحها إلا مؤمن، فيقول الكافر: يا ويلتاه، أتاك هولك، يزعمون أنهم يجدون ريحا طيبة ولا نجدها، قال: فتكلمهم التوبة فتقول: لو قبلتموني في الدنيا لأطبت ريحكم اليوم، قال: فيقول الكافر: أنا أقبلك الآن، قال: فينادي ملك من السماء: لو أتيتم بالدنيا وما فيها وكل ذهب وفضة وبكل شيء كان في الدنيا، ما قبل منكم توبة، فتبرأ منهم التوبة، وتبرأ منهم الملائكة، وتجيء الخزنة فمن شمت منه ريحا طيبة تركته، ومن لم تشم منه ريحا طيبة ألقته في النار " غريب من حديث مسعر، والجوباري وإسماعيل بن يحيى التيمي كلاهما متروكان