الموسوعة الحديثية


- عن أوسط بن عمرو، قال: قَدِمْتُ المدينةَ بعدَ وفاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسنةٍ، فألفيتُ أبا بَكْرٍ يخطبُ النَّاسَ فقالَ : قامَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الأوَّلِ ، فخَنقَتهُ العَبرةُ ثلاثَ مرارٍ ثمَّ قالَ : يا أيُّها النَّاسُ سَلوا اللَّهَ المُعافاةَ، فإنَّهُ لم يُؤتَ أحدٌ مِثلَ يقينٍ بعدَ المعافاةِ، ولا أشدَّ مِن ريبةٍ بعدَ كُفرٍ، وعليكُم بالصِّدقِ، فإنَّهُ يَهْدي إلى البرِّ ، وَهُما في الجنَّةِ، وإيَّاكم والكذِبَ، فإنَّهُ يَهْدي إلى الفجورِ، وَهُما في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/41
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10719)، وأحمد (44) باختلاف يسير، وابن ماجه (3849) بنحوه بزيادة في آخره
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - فضل العافية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه