الموسوعة الحديثية


- وكانَ بَدْريًّا قالَ: تزَوَّجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أسماءَ بنتَ النُّعْمانِ الجَوْنِيَّةَ، فأرسَلَنِي فجِئْتُ بها، فقالتْ حَفْصةُ لِعائشةَ: اخْضِبِيها أنتِ، وأنا أُمَشِّطُها، ففَعلَتَا، ثمَّ قالتْ لها إحداهُما: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعْجِبُهُ مِن المرأةِ إذا دَخَلَتْ عليهِ أنْ تقولَ: أعوذُ باللَّهِ مِنكَ، فلَمَّا دَخَلَتْ عليهِ، أغْلَقَ البابَ وأرخى السِّتْرَ، مَدَّ يَدَه إليْها فقالتْ: أعوذُ باللهِ مِنكَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بُكُمِّهِ على وَجْهِه، فاستَتَرَ بهِ، وقال: عُذْتِ مَعاذًا، ثَلاثَ مَرَّاتٍ. قال أبو أُسَيْدٍ: ثمَّ خَرَجَ إلَيَّ فقال: يا أبا أُسَيْدٍ، ألْحِقْها بأهْلِها ومَتِّعْها برازِقِيَّيْنِ -يَعْنِي كِرْباسَيْنِ- فكانَتْ تقولُ: ادْعُونِي الشَّقِيَّةَ. قالَ ابنُ عُمَرَ: قال هِشامُ بنُ مُحمَّدٍ: فحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بنُ مُعاويةَ الجُعْفِيُّ: أنَّها ماتَتْ كَمَدًا.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو أسيد الساعدي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7007
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 145)، والطبري في ((المنتخب)) (ص105) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: طلاق - متعة الطلاق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي طلاق - النية في الطلاق طلاق - كنايات الطلاق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 39)
: قال: وذكر هشام بن محمد، أن ابن الغسيل، حدثه عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه، وكان بدريا قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت ‌النعمان ‌الجونية ‌فأرسلني فجئت بها، فقالت حفصة لعائشة: أخضبيها أنت وأنا أمشطها ففعلتا ثم قالت لها إحداهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت: أعوذ بالله منك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكمه على وجهه فاستتر به وقال: عذت بمعاذ ثلاث مرات . قال أبو أسيد: ثم خرج إلي فقال: يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيين - يعني كرباسين - فكانت تقول: ادعوني الشقية قال ابن عمر: قال هشام بن محمد: فحدثني زهير بن معاوية الجعفي أنها ماتت كمدا

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (8/ 145)
: أخبرنا هشام بن محمد، حدثني بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه وكان بدريا قال: تزوج رسول الله أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة: اخضبيها أنت وأنا أمشطها، ففعلن ثم قالت لها إحداهما: إن النبي، صلى الله عليه وسلم، يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك. فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت: أعوذ بالله منك. فتال بكمه على وجهه فاستتر به وقال: عذت معاذا، ثلاث مرات. قال أبو أسيد ثم خرج علي فقال: يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيتين، يعني كرباستين، فكانت تقول: دعوني الشقية.

المنتخب من ذيل المذيل (ص105)
: وذكر هشام بن محمد أن ابن الغسيل حدثه عن حمزة بن أبى أسيد الساعدي عن أبيه وكان بدريا قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء ابنة النعمان الجونية وأرسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة ‌أخضبيها ‌أنت ‌وأنا ‌أمشطها ففعلتا ثم قالت لها إحداهما إن النبي يعجبه من المرأة إذا أدخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى السترمد يده إليها فقالت أعوذ بالله منك فقال بكمه على وجهه فاستتر به وقال عذت معاذا ثلاث مرات: قال أبا أسيد ثم خرج على وقال يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيتين يعنى كرباسين فكانت تقول ادعوني الشقية.